برلمان

متحدثو ندوة دعيج الشمري اعتبروا ان فساد البرلمان أقوى من زلزال اليابان
مثال “مروع” من الرويعي :النظام الليبي سقط لعدم إشراك الشعب في الحكم

اعتبر متحدثو ندوة  مرشح الدائرة الثانية دعيج الشمري خلال افتتاح مقره الانتخابي بالصليبيخات بعنوان “رؤية لوطن أفضل” ان زلزال اليابان اخف وطأة مما شهده مجلس الامة السابق من فساد ، وطالبوا بتوسيع المشاركة في الحكم ، ضاربين المثل بليبيا التي سقط نظامها رغم تمتعها بالخيرات بسبب عدم إشراك الشعب في الحكم.
ووعد دعيج الشمري بمكافحة الفساد الذي انتشر في الأجهزة الحكومية، وكذلك بين بعض الناخبين وثلث الأعضاء السابقين للأسف. 
وأشاد الشمري بتجمع شباب الديوانيات لاختيار قائمة من المرشحين، وذلك بعد التشاور فيما بين أصحاب ديوانيات الدائرة الثانية تعتبر خطوة شجاعة  وفي الاتجاه الصحيح.
وأضاف الشمري: كان أول قراراتي عندما وصلت لمجلس الأمة عام 2008  تقديم كشف الذمة المالية في أول 10 أيام، كذلك قدمت كشف بكل ما أملك أنا وأهلي، ولو طبق قانونا الذمة المالية ومكافحة الفساد لما وصلنا لهذاالحد، ولم يكن لدينا قبيضة، فلو قدر لي سأحقق هذين القانونين.
واستشهد الشمري على عدم التطور  بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم “من استوى يوماه فهو مغبون” فالوضع الصحي لا يرضي أحدا فهناك طوابير المراجعين من غير الكويتيين، ولكن يجب أن تكون الأولوية للكويتيين لماذا لا يتمتع الكويتي بخيره وأمواله أما فيما يخص العملية التعليمية فهناك 3000 طالب ليس لديهم مكان بالجامعة ولهم الحق بدخول الجامعة، على خلاف الجامعات التي تبنيها الكويت بالخارج كجامعة صنعاء.
بدوره، طالب مرشح الدائرة الرابعة محمد الخليفة ناخبي الدائرة الثانية اختيار المرشح القوي الأمين للدفاع عن حقوقكم التي هي حق لجميع المواطنين وأن كثيرا من الحقوق ضائعة في الكويت كحق التعليم والصحة والتي تخلت الحكومة عن دورها ليقوم المواطنون بهذا الدور والتكفل بدراسة أبنائهم وعلاج مرضاهم.
وعن “قضية البدون” قال الخليفة: إن البدون هم إخواننا وأبنائنا الذي تم التضييق عليهم واضطروا لاستخراج جوازات سفر مزورة سواء كانت عربية أو غيرها، سؤال لماذا  لم تحل مشكلتهم حتى اليوم وهي القضية الأهم، إلى متى ستكون القضية محل نقاش وأخذ ورد، إلى متى تتاجر الحكومة بأرواح وإنسانية أهلنا من البدون، سؤال أتمنى أن يكون حله في مجلس 2012 وعلى يد الخ دعيج الشمري ومن أمثاله من المرشحين الغيورين على الكويت ومستقبل أبنائنا.
                                                   
ومن جهته، شكر الناطق الرسمي باسم الحركة السلفية فهيد الهيلم المرشح دعيج الشمري على ما بذله طوال سنوات عدة في العمل الدعوي فله هو مواقف مشرفة أثناء عضويته في مجلس 2006 ليرى الكويت أفضل.
وشبه الهيلم ما حدث بالفترة الأخيرة من المجلس السابق بزلزال أشد من الزلازل التي تضرب اليابان ، لأن الثانية من جند الله أما الأولى فهي من البشر عن تعمد وقصد ، فرأينا الرشاوى والتحويلات والفساد الإعلامي نتج عنها ثلاثة عشر استجواب  فعلى رئيس الحكومة أن لا يختار وزراءه عن طريق المحاصصة والطائفية، متسائلا :متى كنا نرى وزراء ضيوفا على قنوات فاسدة يضربون نسيج المجتمع الكويتي بادعائهم بكلمة لا يليق لبعض قبائل الكويت.
وأضاف الهيلم: إن الحكومة تدعونا لحسن الاختيار، ونحن نرد بأننا نعرف من نختار من المرشحين النزيهين الذين سيحافظون بإذن الله على مكتسباتنا الوطنية، لا النواب الذين يقسمون ويحنثون بقسمهم موجها رسالة  إلى أهالي الصليبيخات بالتحديد “ألا يرسلوا للمجلس من كان مزوراً وخائناً للأمانة خاصة وإن عدد أصوات الصليبيخات أكثر من 7000 صوت ولها ثقل من بين مناطق الدائرة الثانية فعليهم  حسن اختيار المرشح الكفء وهي المنطقة التي شهدت انتفاضة النواب الأحرار يوم تعرضوا للامتهان بديوان الحربش”.
                                                
ومن جانبه 
ضرب  الدكتور عودة الرويعي  مثلا على خطورة التقاعس في اختيار من يمثلنا في مجلس 2012، “وأقرب مثال ليبيا التي لديها المساحة الجغرافية والوفرة المالية والمصادر البترولية والأيدي العاملة الأفريقية الرخيصة ولكنها سقطت لسبب رئيس وهو عدم الشراكة بالحكم، لذا من المهم بمكان أن يدرك الناخب أن لا يفرط بالشراكة ويجب علينا جميعاً أن نعطيها حقها”.
وتابع الرويعي لا اشك بحسن اختيار الحضور لمرشحيهم، فالناخبون لديهم القدرة ليزلزلوا صناديق الانتخابات يوم 2/2 لدعم وتعزيز التنمية والمصداقية والنزاهة، هو يوم مفصلي سيرتفع فيه الرأي الشبابي الحر، وحين نذكر الشباب لا نقصد الشباب فقط، ولكن لم يكن الحراك الشبابي إلا من ورائهم أسر تدعم وتؤيد ما آمن به الشباب أدى بالنهاية لحل السلطتين التنفيذية والتشريعية ولذلك صار الحراك الشبابي الذي أقاموا ما يعتقدون أن ما يقومون به هو الصواب بدعم الأسر المؤمنة بما يؤمن به الشباب، فالثابت في الحياة هو التغيير والتغير، لذا يجب أن نؤمن بأن يوم 2/2 هو يوم التغيير، ويجب أن انوه بأن شعاري في حملتي الانتخابية السابقة هو “قرارك مستقبلك” ولكن الآن يجب أن يكون قرارك ليس مستقبلك فقط بل يجب أن يكون قرارك مستقبلك ومصيرك وهو ما سنجنيه من ثمار لمستقبل أبنائنا.