برلمان

بعد اعتراف دميثير ..فكرة استرداد مبالغ "الإيداعات" تطفو على السطح
أموال “القبيضة” …في” قبضة “المعارضة

الحربش : القبيض ذكر أسماء من بينها ناصر المحمد..مع تنزيهنا للمقام السامي  
البراك : لن نرتاح حتى نستعيد أموالنا من حكومة الفساد ورئيسها السابق  

أعاد نواب سابقون فكرة استرداد أموال الشعب “المنهوبة” في قضية الايداعات المليونية ، خاصة بعد اعتراف النائب السابق خلف دميثير بتلقيه أموالا.
جاء ذلك خلال افتتاح مرشح الدائرة الثالثة لانتخابات مجلس الأمة 2012 النائب السابق د.فيصل المسلم مقره الانتخابي بندوة بعنوان “لن نخضع والله خير حافظا” بمشاركة عدد من المرشحين والنواب السابقين وهم: أحمد السعدون وخالد السلطان ومسلم البراك وجمعان الحربش وعبدالرحمن العنجري، وقام المسلم في بداية الندوة بعرض مقتطفات فيديو قالها من قبل وجدد التأكيد عليها: “يجب على إرادة الحكم أن تخضع لإرادة الشعوب، وأن تسمع لهم”.


وقال النائب السابق أحمد السعدون: “كلمة شكر لابد تسجيلها للدكتور فيصل المسلم حتى أرى هذه الوجه التي زحفت في 28 نوفمبر و5 ديسمبر الى ساحة الإرادة حتى استجاب سمو الامير لهذه الرغبة، فقد أرادوا أن يرفعوا عن الدكتور فيصل الحصانة وفق الدستور، وللأسف استطاعوا ذلك ولكنهم نسوا الشباب والحراك الشعبي الذي أبوا أن يسود الفساد، حتى عرفوا قيمت هذا الشعب في تاريخ 12/5 حين وصل العدل 120 الف من الشعب الكويتي”.
وأضاف: “اليوم لكم الكلمة والخيار لكم ولن أقول اأ فيصل يجب أن ينجح لا بل يجب أن يكون الأول في هذه الدائرة حتى تصل الرسالة لرموز الفساد، وإن وصل فيصل كأني أنا من وصل، وليس لدى رموز الفساد سوى السب والكذب وأرادوا العبث ولكن الشعب الكويتي رد بقوة على تلك الزمرة من الفاسدين”.
يجب أن تصل لرئيس الوزراء السابق والحكومة السابقة وكل من عطل المجلس أن فيصل المسلم سيكون رد من الشعب تجاه عناصر الفساد، ولن أزيد ولكن الحر فيصل المسلم كان يمثل الأمة ولم يكن يمثل نفسه وأنت سلكت طريق صعب وأنت تملك الشجاعة حتى تسلك هذا الطريق، وسأعود مرة أخرى الى هذا المقر لأبارك للدكتور فيصل المسلم”.
من جهته قال عبد الرحمن العنجري: “شرفني الدكتور بالدعوى حتى أكون بينكم وأنا منكم وفيكم، وبكل صراحة وأمانة أن الاخ فيصل رجل حر وشهم وشجاع وأنا لا أحب الرياء”، مشيرا إلى أن هذه الانتخابات غريبة لأن العشرين نائب الذي أطلق عليهم نواب المعارضة حين اتفقوا على إسقاط الحكومة ورئيس الحكومة.
وتابع: “في حين اتخذنا أول خطوة ان نقابل سمو الأمير، وبعد ذلك أدركنا عدم سقوط الحكومة لذلك اتفقنا أن نجعل القضيه قضية رأي عام، وحين كنت باللجنة المالية كنا نتدارس بخطة المالية كان يأتينا الأخ فيصل يناقش ويهتم بالموضوع وهو ليس باللجنة وكان لديه وثائق قديمة وقيمة من سنة  1986 هذا الرجل وطني وكبير بعمله”.
وأردف: “بالدائرة الثانية والثالثة هناك من يقتات بالطرح الفئوي وللأسف هناك من يؤيده، وأقول (الله يلعن مجلس الأمه الذي تسبب بتمزق النسيج الاجتماعي)، وهناك مال سياسي قذر يزج في هذه الانتخابات لأن هناك خطة لإسقاط نواب المعارضة، ولكن هم لايستطيعون لأن إرادتكم أقوى منهم ، وأنا أشهد بالله أن فيصل المسلم شجاع وشهم”.
إضافة إلى ذلك قال المرشح خالد السلطان: “أقول لكم في دائرتكم فرسان و روؤس وهم مستهدفين من الفاسدين الذين أرادوا أن ينتقموا من هذا الوطن ولكن بفضلكم وبفضل إخوانكم دحروهم ولكنهم لم ينتهون، والآن يريد الفاسدين تكملت التمزيق بين أبناء الوطن وخاصةً في الدائرة الثانية والثالثة والرابعة، ونعلم أن هناك مال سياسي يحارب الشرفاء ومن توزع الشيكات، لذلك عليكم بالدور الكبير تجاه هذا الوطن”.
وتابع: “لأن من كان لديه القرار لم يعمل تجاه هذا الوطن شئ لذلك عليك دور كبير في وجه أصحاب الفساد الذين يشترون ذمم الناس وعليكم أيضاً بالنصح لإخوانكم بجميع الدوائر لمحاربة هذا الفساد وماله، وأقول لانريد فيصل المسلم واحد ولا أحمد السعدون واحد بل نريد عشرة منهم، والزمرة الوسخة بدأت بالهحوم علي بعد أن هاجمت الفاسدين، وأقول لهم مافي استراحة محارب إن عدتم عدنا”.
من جهته قال النائب السابق جمعان الحربش: “فيصل المسلم كل الكلمات تتلاشى حين يذكر اسم هذا الرجل وله من اسمه نصيب (فيصل فيصل فيصل)/ والله إن صوت فيصل عندي بالبرلمان أحب عندي من كتلة معارضة، خاصة أن الكويت تعرضت لمؤامرة كبيرة أرادت أن تزيل هذا الوطن”.
وهاجم الحربش الإعلام الفاسد، قائلا: “أعلم أن الإعلام الفاسد سيأخذ نص الكلام وسوف يشوه كلامي ولكن كم عندهم قناة وكم “دهداري”، ونحن نملك الآلاف وهم الأحرار والشرفاء أمثالكم، وحين أرادوا أن يفتتوا المجتمع أتى الحراك الشعبي من جميع أطيافه حتى يردوا عليهم هذا الشعب بملحمة وطنية كبيرة، ويوم ليلة دخول المجلس أتى مسلم البراك وقال لدي معلمومة أكيدة أن هناك منهم سوف يلبس لبس سعودي حتى يشوهوا سمعت هذا الوطن لكي يقولون أن فيه مزدوحين، والله إن محمد براك المطير يقول أنا رأيتهم واقفين خلف القوات الخاصة”.
وتابع: “بعد ورقة السعودية الآن تستخدم الورقة القطرية، والفاسدين مستعدين يبيعوا الشعب من أجل كرسي والله إن المرحلة التي مضت كانت أخطر مرحلة في تاريخ الكويت، والآن يريدون أن يأتي بغثنين حتى يدخلون المجلس ويعيقون الناس بمجلس الأمه والنواب وهم بذيئين اللسان”.
وكشف النائب السابق مسلم البراك أن هناك صناديق وصفها بـ “الخزي والعار” لشراء الأصوات تجتاح الدائرتين الثالثة والرابعة، وتستهدف بالدرجة الأولى النساء، قائلا: “هناك 13 قبيض في حساباتهم 93 مليون دينار، ولن نرتاح حتى نستعيد أموالنا من حكومة الفساد ومن رئيس الحكومة السابق”.
وأضاف المسلم: “جميع الأحرار والشرفاء أقول لاتخلون أذناب الفساد والقبيضة والسلطة يضحكون علينا في فجر 3 فبراير، وعليكم باختيار المسلم، ومن يتأخر عن يوم 2 فبراير أو يؤخر اهله فسيساهم من حيث لايدري في انتصار طيور الظلام”.
وتابع البراك: “فيصل هوجم بكل وسائل الإعلام لأنه هو أول من أطلق الرصاصة تجاه هذه الحكومة، بل تعدى الهجوم شخصه حتى وصل للعم (علي المسلم) والده العزيز، وأقول أني قد قتلها في مقر جمعان (لمن اراد ان يصوت للكرامة يحب أن يصوت لجمعان) واليوم أقوم لمن أراد المواقف الصلبة صوتوا لفيصل المسلم”.
وأضاف: “طيور الظلام جالسون يحسبون بالقلم والمسطرة حتى يسقطوا جمعان وفيصل، ولكن بوقفتكم أن هدير الأمة قادم وإن صوت الأمه قادم وإن فيصل المسلم قادم”.
من جهته قال  النائب السابق فيصل المسلم: “حذرنا بتجاوزات وبدأو بتخويفنا ولن نخضع والله خيراً حافظا، أرادوا أن يخضعونا وهددونا وتفننوا بالانتقام وسلطوا الإعلام وقلنا الله خيراً حافظا، وشطبونا وأردوا أن نكون عبرة فهب الشعب الكويتي كله وقال لن نخضع والله خيراً حافظا، الكويت في خطر، ونعم الكويت في هطر ومن لم يظن أن الكويت ليست على المحك فهو وأهم والشعب في خطر، خطر خارجي أو خطر داخلي”.
وأضاف: “عصابات إيرانية تحكم بالعراق، وهي تهدد الكويت وهي تهديد إيراني بحت، وكل الشعب بكل أطيافه يعيشون على هذا الهاجس المخيف والخطر الكبير، والحكومة نائمة، بل كانا تمزق بالوطن، وكانت تشتري الولاءات”.
 
وتابع: “للأسف هناك صراع لأبناء الأسرة أمام مرأى الناس، وحتى سخروا الغعلام لصراعاتهم بين بعضهم البعض، بل دخل المال لشراء الولاءات حتى التافهين أصبحوا مقربين لشتم بعضهم والبعض والشرفاء، وتم شراء التجار الا التجار الشرفاء”.
وأردف: “نعم البلد (يحتضر) لذلك مسؤوليتكم كبيرة جداً لأن الوضع تعيس، وينبغي أن نكون أفضل من دول الجوار ولن نتذكر الماضي نتألم وننظر لجيراننا نتألم، لذلك عليكم أن تخرجوا الكفاءات وأنت بيدكم القرار ولأن سمو الأمير مال لقراركم واليوم القرار بيدكم”.