ثقل العجمي يخشى أن نصل يوما إلى أخذ كل شخص حقه بيده!
الفضالة مستدلا على فساد العلاج بالخارج : قشرة أوفدت “مريضا “للندن وعولج بشامبو!
طالب النائب السابق ومرشح الدائرة الثالثة د.فيصل المسلم المواطنين بالفزعة وقال “اليوم نحتاج الى فزعتكم ونحن من دونكم لا نستطيع فعل شئ، وأنتم تدركون ان يوماً من الأيام أن (حيدر) كان هو من يشكل الحكومة، حتى انتصرت الأمة لنفسها وعاد القرار بيدها وهي الآن من تختار وتقرر”.
من جهته استدل الناشط السياسي خالد الفضالة على فساد منظومة العلاج بالخارج في الكويت بسؤال وجهه اليه احد الاطباء في لندن وهو” كيف ترسلون مريضا لا يعاني سوى قشرة في شعره ونعطيه شامبو”.
وقال الفضالة: “اسم الندوة (العدل والمساواة) وهذا الاسم هو ما يجعل الدول سامية ورائدة ، لأن العدل هو أساس الملك، وأقول لأخي د.ثقل خير العنوان قد اخترت، فمن عام 1962 ومنذ ولد هذا الدستور، وللأسف السلطة لم تؤمن بالديمقراطية، والخلل ليس بالدستور بل الخلل من يضرب بهذا الدستور ومن لا يؤمن به”.
وأضاف الفضالة: “التقسيم المناطقي تقسيم مع سبق الإصرار والترصد، كيف يكون هناك دائرة لقبيلة واحدة أمعينة، هذا لا يجوز بل يجب أن يكون بتقسيم الدوائر بالعدل والمساواة، حتى أصبح الناخب أسيرا عند النائب، والسلطة تملك الولاء بفضل الدوائر لأنه قد تم ترضيتهم بتقسيمها، وسأقول لكم بأنه في يوم من الأيام كنت في مستشفى بلندن وسألت أحد الدكاترة هناك كيف حال المرضى، فقال لي من الغريب أن تأتون بمريض ليس به سوى (قشرة) بالشعر وسألته عن العلاج فقال أعطيناه (شانبو)”.
وتابع: “السلطة تريد أن تفرقنا لأنها تعيش في ظل سياسة “فرق تسد”، وأكد أن الطائفية والقبيلة لا تريدان وطنا، وبذلك لن نستسلم لمخطط هذه السلطة أو بعض المتطرفين، وشهادة حق أود أن أقولها عن مواقف الدكتور ثقل، أي قضيه كانت تخص الحريات أو الإنسانية أو وطنية إلا وألقي أخي ثقل العجمي، وحين كانت قضيتي دخل علي وأنا لا أعرفه وقد دافع عني من دون مقابل، ففي كل موقف نسمع صوت الحق وصاحب الضمير الحي د.ثقل العجمي”. وكان العجمي قد افتتح مقره الانتخابي قبل عدة أيام في منطقة الجهراء بحضور حاشد من أبناء الدائرة وبمشاركة عدد من المرشحين, حيث أكد أن هناك خطابات من البعض فردية تنبذ فئة معينة من المجتمع وأصبحت جماعية على مرأى الحكومة وتحظى بعناية رسمية.
من جهته قال مرشح الدائرة الرابعة د.ثقل العجمي: “إن المساواة هي التي تؤدي إلى العدل ، خاصة أن بعض المواد بالدستور نصت على العدل والمساواة، واخترت هذا العنوان بعد ما رأينا أن التعامل يتغير على حسب الأشخاص، فنرى بالصحف سرقة (الموتور الكهربائي) من بعض المخيمات، ولكن لم نقرأ عن السرقات الكبرى في المحولات الكهربائية وفي نفس الوقت يسرق تراب الوطن ولم نقرأ أمورا أكبر من تلك الذي تحدثنا عنها”.
أضف تعليق