القلاف: لو كنت في “الثالثة” لمنحت صوتي لنبيل.. ولأفتيت بالتصويت له
قال مرشح الدائرة الثالثة نبيل الفضل “إنه لا يعلم على وجه التحديد عواقب وصوله إلى مجلس الأمة ومالذي يمكن أن يحدث بعد فوزه في الانتخابات في ظل الحرب (الحدسية) التي تشن عليه بدليل إلغاء ندوته في فندق الراية.
وأضاف الفضل خلال الندوة التي أقامها أمس في فندق ريجنسي بالاس أن (حدس) تشن عليه حرباً شعواء وقد بدأت هذه الحرب منذ إعلانه الترشح ولا يعلم إنه إذا ما وصل ما الذي سيحدث من ظهور قناصة يستهدفونه، مبيناً أنه هوجم بشكل كبير و على المستوى الشخصي و تم توجيه إتهامات كثيرة في حقه لكنه رد عليها من خلال وسائل الإعلام وأكد أنه سيظل مستعداً للرد عليها.
إلى ذلك امتدح مرشح الدائرة الأولى حسين القلاف نبيل الفضل، وقال معقباً: لو أن الموضوع موضوع فتوى لأفتيت لكم بضرورة التصويت لنبيل الفضل، ولو كنت أصوت في الدائرة الثالثة لصوت لنبيل الفضل، مشيداً به كرجل تعامل معه و هو لا يعرفه بشكل شخصي و لكن يعرف مواقفه.
وتواجدت في الندوة فجر السعيد (مالكة قناة سكوب) حيث طلبت من نبيل الفضل مساعدتها في أخذ حقها من مسلم البراك الذي قالت إنه شهر بها وطعن في شخصيتها وسمّاها (فجور).
وأضافت فجر السعيد: إذا كان الأمر متروكاً للقضاء فلن آخذ حقي من مسلم البراك، لأنني لوقاضيته سيحصل على حكم البراءة، وبالتالي من الأفضل أن ألجأ إلى الأسلوب الذي لجأ إليه محمد الجويهل بأن أطعن في القبائل وأضرب نسيج المجتمع، فهذا هو الحل الأفضل.
ثم ختمت فجر طالبة من نبيل الفضل المساعدة: أنا أريد حقي من مسلم البراك.. أريد حقي من مسلم البراك.
وخلال الندوة تحدث نبيل الفضل عن هجوم مسلم البراك عليه بشأن عدم وجود مشاريع تنموية لدى نبيل الفضل كمرشح فقال: أنا مرشح أخوض الإنتخابات للمرة الأولى ولكن السؤال أن البراك عضو بالمجلس لسنوات فما الذي قدمه من مشاريع تنموية و إنه في حال وصوله سيقدم العديد من المشاريع التنموية مثل مشروع الشركة الإسكانية التي تعالج الكثير من مشاكل الإسكان و مشروع حقول الشمال بتأسيس شركة برأس مال 200 مليون دينار ربعها للحكومة وربعها للمستثمر الأجنبي و نصفها تشتريه الدولة للشعب و بالتالي و بعد 25 عام تتحول ملكية الشركة للكويت و شعبها، و كذلك فكرة مشروع يستهدف إبراز طاقات الشباب من خلال فتح المجال ليعمل عمل ثاني إضافي و هو أمر يضمن له المزيد من الدخل و يقضي على العمالة الخارجية و يسهم في إبعاد العمالة الهامشية لأنها تستهلك من موارد البلد من ماء و كهرباء و رعاية صحية و التكلفة التي تتكبدها الدولة بسببهم ، و كذلك الملف الرياضي من خلال برنامج متكامل لتأهيل الشباب الرياضي من مرحلة البراعم و خصخصة الاندية والعمل على تشريع قوانين مفيدة تسهم في نقل الرياضة الكويتية إلى مرحلة جديدة ، و عرض مشروع ثقافي من خلال الإهتمام بالحركة المسرحية من خلال إنشاء مسارح فبعدما كنا نقطة يتجه لها الناس لمتابعة ثقافتها و فنها بات ذلك ممنوع و حرام.
وركز الفضل على مشروع الوحدة الوطنية حيث قال إن الكويت انقسمت إلى كتل صغيرة مجزأة و السبب في ذلك بعض التيارات مثل “حدس” التي دخلت على مناهج التربية من خلال خطتهم للـ “التمكين” من خلال جمعية المعلمين واتحاد الطلبة و حتى القطاع النفطي ، وقال: اليوم نرى أنهم أبعدوا التربية الوطنية من مناهجنا وحولت الكويت إلى دار حرب من خلال تقديم تفكيرهم وهو الأمر الذي يجب أن يتم تدريسه لأبناء الجيل المقبل..
و أوضح الفضل: هناك “نمور ورقية” يصطنعون البطولة يتحدثون امام وسائل الإعلام بأنهم يتحملون نتائج أفعالهم مثل ما حدث في يوم إقتحام مجلس الأمة و لكنهم يضحكون على الناس بهذا الكلام و عندما يكونون امام النيابة يقولون : إن هذا الكلام مركب! او هذا الشخص يشبهني! وغير ذلك من الحجج التي تبين مدى خوفهم و عملية تصنع بطولات امام الشعب الكويتي، مشيراً أنه شخصياً يواجه 40 قضية ضده من قبل مسلم البراك و إنه يدعي حماية المال العام و على الرغم من ذلك لم يتقدم بدعوة واحدة عن قضية مال عام!
أضف تعليق