برلمان

المويزري للمليفي: إما أن تعيد اختبارات الفصل الأول أو تستقيل

أكد مرشح الدائرة الرابعة النائب السابق شعيب المويزري ان نتائج اختبارات الفصل الدراسي الاول تمثل كارثة خاصة لابنائنا طلبة الثانوية العامة واسرهم التي تعيش حاليا حالة من الغم و الكرب بسبب انخفاض مجاميع ودرجات ابنائهم مع ظهور نتائج الفصل الأول في المدارس وهؤلاء كثير منهم  طلبة كانوا متفوقين وحصلوا على إمتياز إنخفضت نتائجهم الى جيد جدا والى جيد بل والى مقبول فقط فهل هناك خطة مرسومه لخفض نسب النجاح حتى ينخفض عدد خريجي الثانوية وبالتالي لا تكون هناك مشكلة بالقبول في الجامعة.



وقال المويزري في تصريح صحافي : ان وزير التربية يتحمل مسئويلة هذه الجريمة بعد فشل وزارته في حل مشاكل التعليم وقلة المقاعد في الجامعة الحكومية الوحيدة بالكويت بلد النفط التي تبني مدارس وجامعات لدول اخرى وبدلا من ان تسارع الوزارة في انجاز الجامعة الثانية تفتق ذهن مسئولي الوزارة عن فكرة شيطانية لحل مشاكل القبول بالجامعة وهي وضع اسئلة الامتحانات غاية في الصعوبة وبالتالي ينخفض معدل درجات كل طالب وطالبة فيقل عدد الناجحين في الثانوية ومن نجح سيكون مجموعه منخفضا وهذه جريمة بحق اولادنا اجيال المستقبل وقادة الغد

 

وتابع : وانني اطالب وزير التربية باعادة الامتحانات في المواد التي اشتكى الطلاب جميعا من صعوبة اسئلتها واعادة تصحيح بقية اوراق الاجابات في في المواد الاخرى وتشكيل لجنة  محايدة من اساتاذة التربية بجامعة الكويت للتحقيق مع من وضع الاسئلة الصعبة للتأكد من السلامة العلمية والفنية لها مع اتخاذ الإجراءات الإدارية التي تضمن صحة تصحيح اوراق الاختبارات وعدم ظلم الطلبة على حساب خفض أعداد الطلبة الحاصلين على معدلات عاليه لحرمانهم من تحقيق حلمهم في الحصول على مقاعد بالجامعة أو البعثات.



واضاف المويزري  : وان لم يتحرك وزير التربية لاصلاح هذه الخطيئة بحق قادة المستقبل فعليه ان يتقدم باستقالته ، ويجب ان يقوم سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابرالمبارك بمحاسبة وزير التربية فلايعقل إستمرار أخطاء التربية من عدم قبول المئات في الجامعة و” الفلاش ميموري” للمناهج وتسرب الاختبارات التي لاتزال رهن التحقيق في النيابة العامة  ، فلا يعقل ان يصمت سمو الرئيس على هذه الجريمة وان يترك وزارة التربية تتطبق سياسية التطهير من المنبع لمنع اكبر عدد من  طلاب الثانوية من الوصول الى الجامعة من خلال سياسة تعقيد طلبة الثانوية ووضع اسئلة تعجيزية خارج المنهج بهدف عدم تمكينهم من النجاح و الوصول للجامعة .

 

وزاد المويزري “ويجب على رئيس الحكومة ووزير التربية الإسراع في تدارك هذا الخلل ومعالجته حفاظا على مستقبل الطلبة خصوصا بأن هناك تصعيدا ودعوات للاعتصام والتظاهر ومقاطعة الدراسة في الفصل الثاني من العام الدراسي ان لم تحل هذه المشكلة وهذا ما لا نتمناه”.

وذكر المويزري انه قد وصلت الى الوزارة والجهات المعنية عدة شكاوي من الطلاب واولياء الامور بأن الاختبارات كانت تعجيزية واعلى من مستواهم الدراسي  وااني اؤكد ان انخفاض معدل النجاح في نتائج الثانوية العامة إلى 40% في الفصل الدراسي الاول أمر غير مقبول ونعتقد ان هناك خللا في خطة الوزارة  واستعداداتها لاختبارات الفترة الاولى من خلال وضع اختبارات تعجيزية تداولت الصحف شكوى الطلبة منها منذ بدايتها ولكن لا يوجد تجاوب او اهتمام من قبل الوزارة .

 

واختتم المويزري تصريحه بقوله : ومن المؤسف ان تكون هذا هو النهج الجديد للحكومة الجديدة من خلال  المعالجات المتخبطة لقضية من اخطر القضايا واهمها تأثيرا على مستقبل البلاد وهي قضية التعليم وان الحلول التي تتخذ ارتجالية وغير مدروسة ولاتخضع لاية معاييير منطقية.