أقلامهم

محمد الدوسري : الوسمي هو الجيل الثاني القادر على دك حصون الفساد وتعرية الفاسدين في السلطة التنفيذية والتشريعية

عبيد الوسمي..الجيل الجديد

محمد مساعد الدوسري
في العديد من لقاءاتي مع الدكتور عبيد الوسمي، مرشح الدائرة الرابعة، يزداد إعجابي بهذا الرجل كل مرة أكثر من تلك التي تسبقها، وهو يتحمل مسؤولية كبيرة في ترشحه للانتخابات، فالشباب يعقدون عليه الكثير من الآمال، ويرون فيه الجيل الثاني المطور من النائب السابق والمرشح الحالي مسلم البراك، ولكن ما هو السبب في هذه الآمال، وما الذي يدفعنا للتعويل عليه كثيرا بزيادة عن غيره من المرشحين؟.
عبيد هو الجيل الثاني القادر على دك حصون الفساد وتعرية الفاسدين في السلطة التنفيذية والتشريعية معا، فقدرته وغزارة علمه القانوني سيضع الفاسدين في الجهتين في مأزق لم يشهدوا له مثيلا في السابق، ولعل هذا هو ما دفع مرشح تاجر، لا يعرف في هذه الدنيا غير المناقصات الفاسدة للهجوم على د.عبيد ومحاولة التقليل من حجمه، فهل هو الخوف الذي اعتراه بعد أن تيقن من اقتراب انكشافه أمام الشعب؟.
لعل أول ما سيكشفه عبيد إن نجح في الوصول إلى مجلس الأمة، هو المواقف المتلونة لكتل سياسية داخل مجلس الأمة، وسيقدم الاقتراحات والتعديلات القانونية على ما سيعرض على المجلس، وهو الأمر الكفيل في إيقاف تلون المتدثرين بالدستور وهم من لا يعرف منه إلا ما يجلب له من مناقصات مشبوهة، وأولئك العنصريون والطائفيون الذين اعتمدوا على فساد حكومات سابقة للنيل من الشعب الكويتي وتمرير مصالحهم الفاسدة.
الجيل الثاني المطور والمتمثل في عبيد الوسمي استطاع إصابة الفساد بالهلع قبل وصوله، ومن المتوقع أن يشكل مع من سبقوه من نواب كتلة نيابية عصية على الفاسدين، وهذا الأمر يدفع البعض لمهاجمته منذ البداية، خوفا من تطور الشعبية التي تحصل عليها في الفترة الماضية، علما أن عبيد سيكون أحد قادة الشباب في داخل المجلس وخارجه، وهذا سبب آخر للهلع لدى الفساد والمفسدين الذين يخافون من ذكر الشباب وساحات الحرية والإرادة.
في الدائرة الرابعة، أتمنى أن أرى صوت عبيد الوسمي مقترنا مع اسم النائب مسلم البراك في أوراق الاقتراع، فهذان الاسمان هما الجيل الأول والثاني لقذائف حق طالما أرعبت الفاسدين وستعمل بإذن الله على تفكيك قواعد الفساد عاجلا غير آجل.