برلمان

عمار العجمي يطالب باستلهام الشريعة لتعزيز الجانبين الرقابي والتشريعي

طالب مرشح الدائرة الثالثة عمار العجمي بتفعيل المادة 50 من الدستور واستلهام الشريعة لتأسيس الجانب الرقابي والتشريعي في مجلس الأمة وعلى مجلس الوزراء تمكن من تقييد مجلس الأمة بأغلبية غير حقيقية باحتساب الوزراء وهو ما أدى لتحصين مجلس الوزراء من المساءلة السياسية بصورة مطلقة بالمخالف للدستور .
وقال العجمي خلال افتتاح مقره في منطقة خيطان  إن رغبتنا في بأن تكون المرحلة القادمة مرحلة بناء وتنمية دفعنا لاختيار شعارنا متفائلون بغدٍ مشرق ، حيث إن المرحلة القادمة تحتاج لطي صفحة الماضي وتبني خطة وطنية لتتبوأ الكويت مكانتها التي تستحق وتمنح أبنائها مستقبلاً قائماً على استغلال طاقاتهم البشرية .
ودعا العجمي ضرورة إعطاء الفرصة للشباب ليتبوءا المناصب القيادية التي احتلها بعض الوكلاء أو الوكلاء المساعدين لأكثر من ثلاثين سنة  فضلاً عن تبني خطة خمسية تنموية قابلة للتطبيق لا تبيع الوهم للمواطنين ، وإنشاء منطقة طبية للمتقاعدين ، وتغيير العقلية التربوية التعليمية ، ويجب التفكير الجدي بإعادة تشكيل عقلية الإدارة في الكويت التي تأتي لضعف الثقة الإنسان الكويتي .
ووجه العجمي رسالة لسمو رئيس مجلس الوزراء قائلاً بأن المنصب زائل وبالباقية الكويت فاعتبر مما سبق وتكرر أخطاء من سبقك ، فيدنا الممدودة لصالح الوطن فقط ، ولن نسمح بتحويل مجلس الوزراء بوابة جديدة للسلطة أو جسر لتحقيق الطموح .

وختم  العجمي حديثه  بالدعوة لخلق بيئة استثمارية خالية من القيود المعجزة ، والدعوة للمستثمر الأجنبي الذي لن يقدم هبة أو صدقة للدولة ، بل ستكون عملية متوازنة بين الدولة والمستثمر الأجنبي. 
انتخابات مختلفة
بدوره بدأ مرشح الدائرة الثالثة أحمد السعدون كلمته بالشكر للمرشح عمار العجمي على دعوته الكريمة في افتتاح مقره في خيطان ، وقال أن انتخابات 2012 تختلف عن سابقاتها من الانتخابات لأنها جاءت بعد حراك شبابي في بدايته ، ومن ثم انتقل ليشمل كافة الشرائح والقطاعات ليضغط على الحكومة السابقة .
وقال السعدون أننا بعد أن عجزنا من القيام بدورنا التشريعي والرقابي اتفقنا على أن لا مناص من اللجوء للحراك الشبابي الذي نجح وانتهى بحل الحكومة والمجلس ، ولا شك أن استجابة صاحب السمو لرغبة الشباب جاء برغبة سامية من صاحب السمو .
وقال أن علينا أن نحسن الاختيار لمرشحين ومرشحات أفاضل بعد هذا الحراك الصعب والمرير ، والمرشح عمار العجمي من خيرة الشباب الذي نسعى جميعاً لإيصالهم للمجلس ، لأن مهما أحسنا من اختيار المرشحين لا بد من ندرك أن من يدير البلد هي الحكومة ، ولكن مجلس الأمة هو من يسأل ويشرع ويراقب عمل أو أداء الحكومة كسلطة تنفيذية ووضع البلد لا يحتمل بعد هذا الحراك الشبابي ألا  نحسن الاختيار لأعضاء مجلس الأمة القادم ، وأود أن أوجه رسالة لرئيس الوزراء القادم  يجب عليه أي يتم اختياره للوزراء على غير ما اعتدنا عليه من المحاصصة ، ويجب اختيارهم على ما تستحق أن تكون عليه المرحلة القادمة وعلى الوزير أن تتوافر فيه كل الإمكانات المطلوبة لنجاح المرحلة القادمة فهي مسئولية رئيس الوزراء مسئولية مباشرة .
وأضاف السعدون إن أمكن رئيس الوزراء من ذلك فنحن أيدينا ممدودة لأبعد الحدود ، إذا كانت قادرة لتنتشل البلد مما هي فيه من مشاكل وقضايا مهمة يجب على الحكومة حلها ، وعلينا أن نتذكر لمجموعة من قضايا الفساد والإيداعات المليونية والتحويلات المليونية قضية تستحق المتابعة التي أساءت للكويت والمركز المالي للكويت والبنك المركزي ، الذي لن نتركها أبدا وسوف نتابعها حتى إن وصلت أنا للمجلس أم لا أما فيما يخص الجانب التشريعي المتعلقة بالتنمية ، فإننا منها تأسيس مجموعة من المؤسسات الخاصة ببعض القضايا الإسكانية لمدينة الخيران السكنية ومدينة المطلاع السكنية ، إذن لا بد من أن نخلص بمحصلة مهمة جداً وهي إن قام مجلس الوزراء القادم بمسئولياته ودوره فالدعم له لا محدود واليد ممدودة للعون وانتشال البلد مما هي فيه .
ومن جانبه قال  الشيخ  محمد ضاوي العصيمي بأنه يتمنى وصول المرشح عمار العجمي وذلك لكي نتوسم به من الخير والنفع للبلاد والعباد  في هذه الفترة قد لا يكون للمشايخ أو طلبة العلم يد في فترة الانتخابات ، ولكن من أولويات هذه الفترة الحساسة والمفصلية أن يكون للمشايخ وطلبة العلم توجيه الناس والناخبين للمرشحين الذين نحسب أنهم سيكونون خيراً للبلاد والعباد .
وأضاف العصيمي اليوم ظهرت الكثير من المثالب التي لم نعتد عليها في المجتمع الكويتي ، كالسخرية والتشهير والسب والتي لا يعرفها المسلمون فضلاً عن أهل الكويت الذين جبلوا على الخير ، فمن المهم أن نقف سداً مانعاً لمن أراد أن يفرق لحمة المجتمع الكويتي ، وهو واجب وضرورة قصوى دفعت بالرسول صلى الله عليه وسلم لترك صلاته في مسجده ليصلح بين اثنين من الصحابة  ، لذا يجب أن نكون حائطاً منيعا لمرتزقة الإعلام اليوم ، لأن ما يقومون به المرتزقة أشد وأقوى من مرتزقة الحروب .