برلمان

المويزري: أخبرت سمو الأمير أن التجاوزات بالمليارات .. والدقباسي: لن أتعاون مع رئيس وزراء لا يحفظ أموال الشعب

أعرب المرشحان عن الدائرة الرابعة النائبان السابقان شعيب المويزري وعلي الدقباسي عن اعتزازهما بقيلتهما الرشايدة مطالبين ابناء القبيلة بعدم الالتفات للاشاعات وافشال مخطط يستهدف تمزيق القبيلة وليس فقط الانتخابات والتخلص من المرشحين الشرفاء ، ولفتا الى ضرورة ان يخرج ابناء الرشايدة وابناء الدائرة الرابعة يوم 2/2 وان يقولوا انهم احرار وان يصوتوا للمرشحين الاحرار الذين يشرفون القبيلة والدائرة الرابعة ويحافظون على حقوق ابنائها وحقوق كل ابناء الشعب الكويتي ويزودون عن الحريات العامة ويحمون المال العام ويحاربون الفساد.

 

وقال الدقباسي والمويزري في ندوتهما الانتخابية الاخيرة التي عقدت مساء امس الاول بمنطقة الرابية تحت عنوان” الكويت إلى أين ؟” : إن كل محاولات إفشال تحالفنا قد باءت بالفشل ، متمنين بأن يحتفل الرشايدة وابناء الدائرة الرابعة سويا بفوز أغلبية نيابية تحقق مصلحة الكويت ، مؤكدين انهما يعملان لمصلحة الكويت ولم يعملا ضد مصلحة الآخرين وان تحالفهما ليس موجها ضد احد بل من اجل مصلحة الكويت .

 

قال النائب السابق مرشح الدائرة الرابعة شعيب المويزري ” أعترف أني مقصر في زيارة البعض ، ويعلم الله حرصي على زيارة كل اخواني وأهلي وربعي و أن أشارك في كل المناسبات وأزور كل المرضى لكن الدائرة كبيرة، وأتمنى أن تعذروني “.

وخاطب المويزري  قبيلة الرشايدة قائلا” يشهد الله أحبكم حب ليس نفاق أو مصلحة، والانتخابات يوم وتنتهي ، وهناك من يخطط لتشتيتكم وليمزقكم ويستخدمون الانتخابات لتحقيق هذا الهدف، والهدف هو تمزيق القبيلة وليس الانتخابات، يريدون أن يقطعوا صلة الرحم، وعليكم أن توقفوهم عند حدهم وقولوا لهم نحن أحرار ، ومن تريدون أن تصوتوا له فلتصوتوا، ونعرف أنكم ستصوتون لمصلحة البلد ، يريدون استخدام اسلوب فرقهم تضعفهم لكن ” معصي عليهم ، والله ما يقدرون على الرشايدة”.

واستذكر المويزري  في الندوة التي أقامها والنائب السابق ومرشح الداائرة الرابعة على الدقباسي وحملت عنوان ” الكويت إلى أين ؟ ” ،أول أيامه في مجلس الأمة حينما أقسم على احترام الدستور والقانون ، واصبح بعد حكم المحكمة الدستوررية بشأن الانتخابات الفرعية بين أمرين، أن “أحنث بالقسم وأكسبكم ويغضب الله ،أو أن أتمسك بقسمي وأرضي الله مشيرا إلى أن الانسان حينما يحنث بقسمه فأين سيذهب من الله، وهذا الأمر مثل ما أشعر به يشعر به حليفي وأخي علي الدقباسي.

وأضاف ” حاولوا أن يفرقوا بيننا ، نحن لسنا ضد أحد، والتصويت أمانة . ووجه المويزري رسالة إلى أهل الدائرة الرابعة عموما قائلا: الكويت فوق الجميع ، ويشهد الله أني لم أتخذ أي قرار إلا بعد اللجوء إلى الله لأن الأمانة ليست سهلة “.



وأشار إلى أن القضية ليست خلاف مع رئيس الوزراء وإنما قضية فساد وحق وباطل لافتا إلى أن التجاوزات بالمليارات ” وسأوزع عليكم مذكرة فيها جزء من الفساد الذي في الدولة ” – وقام المويزري بتوزيع المذكرة على الحضور – وأردف قائلا” هناك مليار و 882 مليون دينارقيمة تجاوزات في استثمار أموال المتقاعدين في قضية واحدة فقط، وهذه الأمور لا يمكن أن نسكت عنها ، ولا يمكن أن نقبل أن نتخلى عن الأمانة التي برقبتنا.

وقال  المويزري إن هناك فساد في وزارة الخارجية حيث أن تأسيس بيت وديوان سفير من السفراء كلف عدة ملايين بدون مناقصة وبالأمر المباشر و”يشترون الأغراض من الكويت وليس من البلد الذي هو فيها ” ، مشيرا إلى أن السفارات تسحب على المكشوف من البنوك وتحولها على الميزانية .



وقال المويزري أن الفساد الإدراي في هيئة الاستثمار موجود ، فالأخ عيد الريس الذي قام بدور فاعل في قضية تنمية الاستثمارات كان مقررا أن ينتهي عقده في نوفمبر 2012 ، لكنهم ألغوا عقده وعينوا شخص من ” ربعهم” مخاطبا وزير المالية ” ستدفع الثمن إذا تستخف بأحد أبناء الرشايدة أو ابناء الكويت ” .

وبين أن الفساد تمكن من البلد ، فهناك شخص لبناني يعين وكلاء مساعدين في وزراة الصحة ، وآخر سوري يلف وزارات الدولة كلها وشريكة أبن أحد المسؤولين الكبار في الدولة ، وإذا كتب الله لي النجاح ،سأضع الأمر في رقبة النواب .

وقال المويزري أن قضية المياه المسممة قضية واقعة وحقيقية ولا أحد يستطيع أن ينفيها وهذه القضية حدثت قبل أن يتسلم المهندس سالم الإذينة الوزراة وأثق أنه لن يرضى بهذه القضية وسأوصل له الوثائق والمستندات التي تثبت عدم صلاحية المياه للاستهلاك الآدمي وأنها تسبب السرطان والفشل الكلوي.

وبين أن الشعب الكويتي يحب الأسرة الحاكمة وتصرفات البعض أفقرت البلد ولقد سمعت أن التأمينات تحاول زيادة المتقاعدين بعد الحملة التي قمت بشنها على المؤسسة وكشفت فسادها.

 

محاولات إفشال التحالف

أما النائب السابق ومرشح الدائرة الرابعة رئيس البرلمان العربي علي الدقباسي فقال ” إن كل محاولات إفشال تحالفي وزميلي شعيب المويزري  باءت بالفشل ، وحظيت بتحالفي مع المويزري ونتمنى أن نحتفل سويا بفوز أغلبية نيابية تحقق مصلحة الكويت ، ولن نلتفت للشائعات التي تعيق عملنا، نحن نعمل لمصلحة الكويت ولم نعمل ضد مصلحة الآخرين.

وأكد  الدقباسي أننا لم نخن الشعب حينما كنا في السلطة مشيرا إلى أن عنوان الندوة هو الكويت إلى أين ، وهذا السؤال على كل واحد أن يفكر فيه في ظل القلق الحاصل وخروج عشرات الآلالف إلى ساحة الارادة، وفي ظل مسلسل الفساد والرشاوي وانتخابات لم يمر على الكويت مثلها.

وأضاف” أنني سأقدم رؤيتي لمستقبل بلدنا، وباختصار مخطء من يعتقد أن الانتخابات هذه بين قبائل أو مرشحين أو أحزاب ، وإنما هي انتخابات يتنافس فيها فريقين ، الأول يسعى بصدق لأن تكون الكويت في المقدمة محفوظة أموالها ومؤسساتها ودستورها، وفريق ثاني يقدم مصلحته على مصلحة الكويت، وعلى الكل ان ينتبه، ولن أتكلم عن اللحم الفاسد والإحالات والإيداعات وقتل المواطنين في المخفر ، ووزارة الاعلام التي تقنع المواطنين ان النواب لم يضربوا في ديوان الحربش، لن أتكلم عن الوحدة الوطنية والمساس بها ، ولن اتكلم عن فقدان الأمان وشعور المواطن بعدم الأمان.، فكل هذه الأمر تعرفونها.

وأشار الدقباسي  إلى أن هناك تهديدات بإغلاق مضيق هرمز وهو الأمر الذي جعل القلق يسود العالم ، نحن عيال الكويت وأسوارها ونحن من يدافع عنها، والكل يريد استقرار الكويت، لدينا كل شيء من الإمكانات ، لكن ليس لدينا حكومة قوية.

وبين الدقباسي أن أوامر سمو الأمير مطاعة ومن بعده سمو ولي العهد ، لكن أي رئيس حكومة يأتي لابد أن يعرف اننا قلقين على مستقبل الكويت ، ولا يهمنا شيء أهم من استقرارهاا وبقاءها وحريات أبناءها ودستور ها المستقر في ضمير الأمة.



وبين أن الحكومة التي صادقت على أعمال رئيس مجلس الوزراء السابق لا تمثل طموحنا، نريد حكومة قوية نتعاون معها، وأقسم بالله العظيم لن أتعاون مع رئيس وزراء  لا يحفظ أموال وكرامات وحريات شعب الكويت.

وقال  الدقباسي إن  كل الكويت تعرف عن شراء الأصوات إلا وزارة الداخلية لا تعرف ، فهل هذه حكومة تستأمن على بلد مشيرا إلى أننا لا نريد أن يلجأ المواطن إلى نائب أو غيره من أجل الحصول على حقه في التوظيف أو السكن أو غير ذلك.



وأضاف ” نريد مجلس يحمي الأموال والحريات التي يقسم علي حمايتها النواب في قسمهم الدستوري .

ووجه  الدقباسي رسالة للكويتيين جميعا وعلى وجه الخصوص دائرته مشيرا إلى أن المسألة اليوم أكبر من المصالح الشخصية ، ولا أحب الحديث عن نفسي لأن هذا يسيء لي مشيرا إلى أنه في عام 2009 عندما تم تقديم أول طلب عدم تعاون مع رئيس الوزراء كنت أول من وقع عليه نظرا لشعوري بالخطر والأمانة التي في رقبتي، وبعد ذلك كانت هناك موااقف أخرى تصدى فيها نواب شجعان منهم شعيب المويزري .

وقال الدقباسي أوجه رسالة لرئيس الوزراء جابر المبارك وأعضاء حكومته قائلا” لم نفلح أن نوجد نتائج وحلول لمشاكلنا ثم كانت الحركة الشبابية وساحة الارادة ثم حكمة سمو الأمير بحل المجلس، وإن لم تتتغيرسياسات مجلس الوزراء في المرحلة المقبلة سنعود إلى المربع الأول ،و عليكم تغيير سياساتكم لأن الوضع لم يعد يحتمل، ونريد حكومة تقيم العدل فينا.

وقدم الدقباسي الاعتذار لجميع أبناء الدائرة عن التقصير في الزيارات نظرا لاتساع الدائرة التي تضم محافظتين وفترة الانتخابات قصيرة لا تكفي لزيارة الجميع.

 

من ناحيته ، شدد النائب السابق مرشح الدائرة الثانية عبد الرحمن العنجري على أن  الكويت تمر بمرحلة عصيبة  في ظل الوضع الإقليمي الراهن مشيرا إلى أن هناك دكتاتوريات عتيقة سقطت وثبت أن الأنظمة السياسيية أذا لم تكن مسنودة بنظام دستوري قانوني فلن تستمر وهذه دروس وعبر لمن يعتبر.

ولفت العنجري إلى أن الأوضاع في العراق غير مستقرة بعد انسحاب القوات الأمريكية وقرارها مختطف في طهران، وهناك نظام في طهران ونتمنى أن يأتي الربيع العربي لكي يكون هناك حكم مدني في إيران، وهذا الكلام تقوله النخبة، ونتمنى أن يسقط النظام البعثي المجرم في سوريا.

 وأضاف العنجري ” قلت سابقا أن أخطر شيء في الكويت أن يتخندق النواب بين هذا الشيخ وذاك ، لأن هذا يعني أن النائب الذي يتبنى هذا الموقف لا يمتلك سوى أجندة شخصية ويقتات على هذا الصراع ، نحن بحاجة إلى إصلاحات سياسية ، واللعبة السياسية والبرلمانية لم تتطور منذ الستينيات,آن الأوان أن نتقدم بإصلاحات سياسية في المجلس المقبل ، حيث لا ينتخب الناس على أساس الأفراد وإنما على أساس البرامج ، إوذا استمرت اللعبة السياسية كما هي ستتكرر الأزمات.



وأضاف ” هناك مرشحين للأسف في الدائرة الثالثة تحديدا طرحها فئوي وقذر ونتن، وهناك مرشح يستفز شريحة مريضة من أبناء وطنه ويطرح لهم طرح فئوي من أجل الوصول إلى مجلس الأمة، والله يلعن مجلس الأمة إذا هذه طريقة هؤالاء في الوصول إلى المجلس.

 

مواقف شريفة

من جهته ، قال النائب السابق مرشح الدائرة الرابعة مسلم البراك إن شهادتي بالرشايدة مجروحة بحكم الجيرة والأخوة وسلامة القلب والنخوة التي اشتهر بها ” عيال الدعيجي ” أصحاب المواقف الشريفة التي نفتخر بها .

وبين البراك أن المويزري عوقب لأنه أبى إلا أن يكون صاحب راس مرفوع، ولأنه يعرف أنه يجب أن يكون حرا أبيا لا يقبل الخنوع أو الخضوع في المحافل والمواقف معربا عن كرهه للتسميات التي يطلق عليها ” مناطق خارجية أو داخلية” وكل ما فيه مساس بالوحدة الوطنية.



وأضاف ” وشاءت الاقدار أن يكون مقدم الاستجواب الوحيد هو الدقباسي الذي واجه الباطل عندما تراخت هذه الحكومة الفاسدة أمام ضرب الوحدة الوطنية ، ودافع بكل قوة عن الكويت وأهل الكويت ، البدو الحضر والسنة والشيعة وكل فئات المجتمع، وكاد أن يسقط وزير الإعلام الذي كان يمثل حكومة الفساد أمام ضربات على الدقباسي.”

وأشار إلى أن الدقباسي الذي هو رئيس البرلمان العربي راهن الكثيرين أنه لن ينجح للوصول إلى هذا المنصب وجاءت الاحداث على عكس ما تصوروا، ووقف الدقباسي في البرلمان العربي ليحوله من صوت للأنظمة القمعية إلى صوت مدافع عن الشعوب وكرامتها، وكنا سعداء والصور ترفع في درعا قلب سوريا النابض وسط المظاهرات، يرفعها طفل سوري مكتوب عليها” عاش الدقباسي”.

وقال البراك أن رئيس الوزراء السابق حرك البعض من أجل عدم الحضور ، ثم توجهنا إلى ساحة الارادة ، والقبيضة أصبحوا بيد رئيس الوزراء يحركهم كيف يشاء فباعوا البلد والدستور بأبخس الأثمان، مشيرا ألى أن نواطير المال العام ورئيس حكومة الفساد هم من سرقوا البلد وباعوها في سوق النخاسة.

  

من ناحيته ، قال النائب السابق مرزوق الحبيني ” إن قبيلة الرشايدة أوصلت الشرفاء إلى مجلس الأمة منذ القدم مشددا على ضرورة حسن الاختيار يوم 2 فبراير وأن يكون المواطن حريص أن يختار القوي الأمين ، القوي في موقفه ونظافة يده، والأمين الذي لا يبيع بلاده بأي ثمن كان، وأحسب أن هذه الصفات موجودة في المويزري والدقباسي.

وأضاف الحبيني ” يكفي الكويت والدائرة الرابعة أن علي الدقباسي رئيس البرلمان العربي ، وهذا شرف لنا جميعا ، وهذا الكرسي أمانة برقبتكم، مشددا على أن مواقف النائب السابق شعيب المويزري تشهد له وتشهد بثباته على الحق والمبدأ، والمجلس المقبل يجب أن يكون فيه الدقباسي والمويزري .

 

ولفت الحبيني إلى أن الدقباسي حينما أبدى رغبة في الانضمام لكتلة العمل الشعبي حذرناه من أن هذا يعني أن معاملاته ستقف ويتعرض لضغوط ، فقال ” المهم أن أكسب نفسي وإذا المسألة بالشجااعة فأنتم لستم أكثر شجاعة مني وإذا كان على الربع اللي وراي ، فأنا وراي بني عبس لا يخلوني” .