برلمان

ندوة "ماذا فعلوا؟"
السليماني يطالب بتحسين الخدمات الصحية في “الرابعة”

قال مرشح الدائرة الرابعة بريكان مجيدل السليماني إن الخلافات المذهبية أفسدت النسيج الوطني خصوصا وان النعرات الطائفية كانت واضحة بسبب بعض الأعضاء ،  رافضا ما يردده البعض ان الشيعة ولائهم لإيران وقال الشيعي الكويتي لو يمنح درجة وزير في ايران أو عامل في الكويت لاختار الكويت لحبهم لوطنهم. 
 
وأضاف السليماني خلال ندوته بمناسبة افتتاح مقره الانتخابي في منطقة الجهراء وسط حضور من أهالي الدائرة  والتي حملت عنوان “ماذا فعلوا؟” ان قضية البدون هي من الأوليات الهامة ويجب معالجة المشكلة برمتها وعلى الحكومة إعطاء المستحق حقه بشكل قطعي ، أما غير المستحق يعطى مميزات كثيرة ومن أهمها الإقامة الدائمة وتوفير العلاج والتعليم وتبرم الحكومة عقد عمل لمدة 20 عاما براتب جيد يضمن له حياة كريمه بشرط ان يستخرج إثباته الأصلي. وأن كان لا يملك تقدم له تسهيلات قوية لمساعدته للحصول عليه.  
وزاد يجب الاهتمام من قبل السلطتين التشريعية والتنفيذية في القضية التعليمية لأنها من أساسيات الحاضر والمستقبل لهذا الوطن ويجب معالجة جميع القضايا المتعلقة بها. 
وطالب السليماني بالتحرك لتحسين الخدمات الصحية في الدائرة الرابعة واتخاذ الخطوات الجادة في بناء المستشفيات الجديدة لأن الكثافة السكانية في الدائرة الرابعة كبيرة جداً ودعم جميع الخدمات الصحية بالكوادر الطبية ذات المهارة واستقدام الأطباء المتخصصين في جميع المجالات.
وقال  السليماني إن التنمية البشرية تعتبر من الأساسيات في بناء البلد لأن عنصر البشري يعتبر العامل الأساسي ويجب ان تتوفر له جميع المقومات من تعليم راقي ومراكز صحية تتلاءم مع وضعه ويكون على مستوى عالي من الثقافة الذهنية ومحصن من مفاسد الحياة . 
وشدد السليماني على ضرورة  تطوير الناحية الصحية  وان تتوافر مراكز الصحة في جميع محافظات الدولة، وقيام الدولة ببناء مستشفيات تستوعب جميع الكويتيين وتحت إشراف أطباء أكفاء ويجب وضع مستشفى خاص للعمالة الوافدة وعدم استقبالهم في المستشفيات والمستوصفات الخاصة للكويتيين . 
وطالب السليماني إنشاء 3 جامعات بقانون ضرورة وتنفيذها بأسرع وقت لكي تعالج جميع المشاكل الحاصلة لأبنائنا لأن التعليم هو صمام الأمان. 
وقال الكويت لديها القدرة بشبابها وحكمة قيادتها على الارتقاء والوصول للقمة ولعل من أسباب الاحتقان السياسي هي تصارع التكتلات من أجل مصالحها التي يراها المواطن بأنها دونية ولا تخدم الكويت . 
وزاد على الحكومة تنفيذ خطة التنمية ودفع عجلة الاقتصاد وخلق فرص عمل جديدة للمواطنين وحل مشكلة الكوادر بصورة منصفه ، ورفع رواتب المتقاعدين بصورة جدية لأن هذه الفئة هي التي خدمة الكويت وافنت عمرها ولم تحصل على كوادر وغيرة وعليها التزامات كثيرة لأن أغلبهم أرباب آسر وعليهم مسئوليات جمة. 
 
وأكد أن الحكومة الحالية ورئيسها سمو الشيخ جابر المبارك أمام اختيار صعب وعليهم معالجة جميع القضايا المصيرية التي تهدد البلاد كما يجب عليهم محاربة الفساد الإداري والمالي والعمل مع المجلس في جميع القضايا التي تخدم المجتمع الكويتي. 
وأفاد بأننا بحاجة إلى أعضاء واعين يكون دورهم رقابي وتشريعي يتمتعون بالمعرفة ويساهمون بنهضة البلاد ويبتعدون عن الطائفية والقبلية والتكتلات ويعملون فقط للــكــويـت.
بدورة قال مرشح الدائرة الرابعة صادق الزيدي لقد وصلنا بسبب الخلافات النيابية إلي طريق مسدود بسبب القلبية والطائفية التي أشعلت البلد بالخلافات ، لافتا إلي أن نسير في طريق مجهول بسبب بعض الاعضاء الذين لا ينظرون إلا لمصالحهم.
وأضاف الزيدي اننا مطالبون بتطبيق القانون والعدالة هي الحل للقضاء على الفرقة بين أبناء المجتمع فعجلة التنمية متوقفة ولا نعلم أين نسير وأمل الزيدي أن يتولى أبناء الكويت الامور وينهضون بالتنمية وتطوير البلد.
وأفاد الزيدي أن نسبة التصويت منخفضة بسبب الإحباط الذي يشعر به المواطنون والحل بالتصويت لمن يحمل الحس الوطني .
 
من جانبه أوضح استاذ الهندسة بجامعة الكويت د.طلال السيف البذالي أن  الوحدة الوطنية  تعرضت للانتهاك بسبب قلة من الاعضاء الذين باعوا مبادئهم لشق الوحدة الوطنية لافتا إلي أننا نحتاج وجوه جديدة تمثل الامة لصد الخطر القادم من أيران.
وأفاد اننا نحتاج تشريعات جديدة تنهض بالبلد وتفعيل لجان البرلمان لاسيما اللجان الخارجية التي تساعد في وضع اليات جديدة لصدأ  المحاولات التي تفتك بالكويت.
وأفاد البذالي انة يملك إحصائيات خطيرة تؤكد ان الكويت تعيش فترة صعبة أشبة بحالة الكويت قبل الاجتياح الصدامي.