برلمان

يعقد لقاءً مفتوحًا صباح يوم الثلاثاء مع ناخبات الدائرة
العمير: انتخاب الأفضل أقل ما يمكن أن نقدمه لأمير البلاد

أشار مرشح الدائرة الثالثة النائب السابق د.علي العمير بمناسبة تولى سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم أن سموه استطاع بحكمته وخبرته ونظرته الثاقبة أن يحقق الأمن والاستقرار للكويت على الرغم من الظروف الصعبة والتحديات الكثيرة التي تواجه المنطقة والعالم وأن يعبر بسفينة الديمقراطية الكويتية إلى شاطئ الأمان على الرغم من العثرات والتحديات.
ولفت العمير إلى أن سمو الأمير قدم نموذجا رائعا في التعامل مع انسداد العلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية حيث جعل الالتزام بأحكام الدستور والقنوات الدستورية هي أساس أي قرار وأي معالجة، لإيمان سموه بأن الديموقراطية خيار كويتي منذ البداية حيث شهدت في عهد سموه أزهى عصورها ممارسة وتطبيقا.
وتمنى العمير من جموع الناخبين في رحاب تلك المناسبة التاريخية أن يكونوا على قدر المسؤولية بتحقيق رغبة صاحب السمو الأمير في انتخاب الأفضل في 2 فبراير المقبل ليكون ذلك أقل ما يمكن أن نقدمه لقائدنا في تلك المرحلة الحرجة والعاصفة التي تمر بها المنطقة، لافتاً إلى أن اختيار الأفضل هو أهم خطوة لتشكيل برلمان قادر على تحقيق الرغبة الأميرية السامية بتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري من خلال وضع بنية تشريعية تستطيع أن تجذب الاستثمارات وتنشط الاقتصاد وتفعل الدور التجاري لدولة الكويت وتقضي على البيروقراطية المتفشية في أجهزة الدولة، مؤكداً على  أن ذلك لا يمكن أن يتحقق ألا بانتخاب نواب لديهم أجندة للاستقرار والتنمية بعيدا عن الصراعات والمشاحنات والتأزيم.
وأضاف العمير أن الذكرى السادسة لتولى سموه مسند الأمارة تواكب انتخابات جديدة بعد القرار الحكيم لصاحب السمو بحل مجلس الأمة وقبول استقالة الحكومة، مشيراً إلى أن السنوات الست الأخيرة شهدت بصمات سموه في كافة المجالات سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وهو ما يفرض على السلطتين أن يكونوا على قدر المسؤولية بالعمل وفق المضامين السامية للنطق السامي في كل دور انعقاد لاستكمال مسيرة النهضة وتصبح الكويت صرحاً اقتصادياً شامخاً ومنارة للعلم والتقدم.
هذا ويعقد العمير لقاءا مفتوحا مع ناخبات الدائرة الثالثة يتناول فيها بعض الملفات الجارية علي الساحة السياسية اليوم الثلاثاء الساعة العاشرة صباح في مقره الإنتخابي بمنطقة قرطبة شارع دمشق.