منوعات

الأمريكان نصحونا لكن تعطشنا غلبنا.. وفضحنا أمام زوجاتنا
“الجنس” يهشِّم عظام الشرطة العراقية.. “اعترافات مثيرة”


اعترافات جنسية مثيرة، من قلب مراكز الشرطة العراقية أدلى بها عدد من الأفراد؛ إذ اعترف أحد أفراد الشرطة العراقية خجلا بإصابته بحالة إدمان مزمنة على متابعة المواقع الجنسية أثناء عمله، ويقول إن العطش والكبت الجنسي الذي يعيشه جعله يشترك بخدمة الإنترنت في منزله حرصًا منه على متابعة أحدث أعمال “أبطال ونجوم” هذه المواقع، رغم خطورة اكتشاف الأمر من قبل زوجته وأولاده، وفق ما ذكرت السومرية نيوز.



وسرعان ما يستدرك الشرطي حمزة عيسى (27 سنة) قائلا: إن “الأمر لا يقتصر علي فحسب بل إن أغلب العاملين معي وبينهم ضباط، يشتركون معي في هذا الإدمان، وإن كان بدرجات متفاوتة”.



ويسرد عيسى حادثة كاد يفقد وظيفته بسببها عندما كان مشغولا بممارسة هوايته على شبكة الانترنت داخل مكتبه في المركز الأمني وإذا بمديره وهو ضابط برتبة عقيد يضبطه متلبسا “بالجرم المشهود” بما كان يقوم به، إلا انه يعود ليستدرك ويقول باعتزاز “الله ستر!”، ويوضح أن صلة القرابة بينه وبين العقيد شفعت له بالحصول على توبيخ فحسب، مضيفا “ولولا ذلك لحصل ما لا يحمد.



ستون بالمئة من العاملين مدمنون والأميركان غضبوا من ذلك



وبالنسبة لبعض الضباط الأمنيين فإن نسبة كبيرة من عناصر الأجهزة الأمنية في اغلب محافظات العراق يقتنصون خلف الأبواب الموصدة داخل المراكز الأمنية “الفرص المناسبة” لتصفح المواقع الجنسية على شبكة الانترنت، يؤكدون أن الأميركان غضبوا مرات عدة من سوء استخدام الشبكة.



ويقول ضابط شرطة في بعقوبة وهو النقيب فؤاد حاتم أن “القوات الأميركية أنشأت نحو سبعة مراكز أمنية للتنسيق المشترك المعروفة محليا بـ GCC وهي موزعة على مراكز الاقضية الرئيسية والنواحي في ديالى وجمعيها كانت مدعومة بشبكة انترنت حديثة”.



ويضيف حاتم في حديث لـ”السومرية نيوز” إن “القوات الأميركية كانت تدعو بشكل مستمر الطواقم الأمنية إلى عدم الإسراف في تصفح المواقع الجنسية؛ لأنها تؤدي لضرر بالغ بأجهزة الحاسوب بسبب الفيروسات إضافة إلى الإلهاء عن أداء الواجب الأمني”، مبينا أن “ستة من اصل عشرة عاملين في المراكز الأمنية المشتركة كانوا يتصفحون المواقع الجنسية على نحو دوري”.



ويسرد ضابط آخر في الشرطة برتبة عقيد حادثة يقول إنها لا تنسى أبدا “عندما غضب ضابط أميركي برتبة نقيب يعمل مسؤولا في مركز امني مشترك في بعقوبة من الاستخدام السيئ لشبكة الانترنيت من قبل الطواقم الأمنية العراقية والتي تحوي في اغلبها ضباط برتب عالية”، مضيفا أن “الضباط العراقيين رفضوا اتهاماته وأنكروا مما دفع الضابط الأميركي إلى كشف كل المواقع التي تم تصفحها بشكل علني، الأمر الذي تسبب بحالة من الخجل والصمت حيال ما حدث”.



ويتابع الضابط الذي فضل ان يرمز إلى اول حروف اسمه بـ (ع. م. س) حديثه لـ”السومرية نيوز”، ويقول “من خلال عملي في المراكز الأمنية فإن خدمة الانترنت على الرغم من أنها وسيلة رائعة للاتصال والبحث عن المعلومات لكنها تستخدم في الجزء الأكبر بالبحث عن الجنس بكل أشكاله وهذه حقيقة يعلمها الجميع من دون استثناء”.



من جهته، يصف ضابط في الشرطة العراقية ويدعى هادي حسن التميمي الانترنت بأنه “عين الشيطان”، التي تغري كل من يكبس إصبعه على النت، ويضيف بالقول “ما كو جهاز بعد إلا ما دخل للمواقع الجنسية”.



ويواصل التميمي في حديث لـ”السومرية نيوز”، مؤكدا أن “من يتصفح المواقع الجنسية ليسوا المنتسبين فحسب بل الضباط الكبار وهذه حقيقة لا يمكن نكرانها”، مبينا أن “الجميع مصاب بداء العطش الجنسي”.



ويروي ضابط الشرطة المقدم صباح العلي في احد المراكز الأمنية المشتركة في بعقوبة، ما سماها حادثة كادت تصبح إحدى اكبر الفضائح الأمنية في تاريخ المحافظة، ويقول إن “ضابطا قام بنقل صور إباحية من موقع على الانترنت في ملف على سطح الحاسوب الذي استخدم بطريق الصدفة في وضع شرح لنتائج عملية أمنية أمام وفد زائر من العاصمة بغداد بينهم أعضاء في البرلمان”.



ويضيف العلي أنه “جرى تصفح النتائج قبل وصول الوفد بقليل عندما ضغط احد الضباط بطريق الخطأ على الملف لتظهر الصور الإباحية بشكل علني على لوحة كبيرة وسط المركز الأمني مما دفع الجميع إلى الضحك فيما سارع احد الضباط إلى مسح الملف”، مؤكدا أن “الأمر لو حصل أمام الوفد الزائر لأصبحت إحدى اكبر الفضائح الأمنية في تاريخ المحافظة”.



شرطي: أنا مدمن والانترنيت في البيوت للجنس فقط



ويروي احد المصابين بالإدمان وهو الشرطي وسام احمد، لـ”السومرية نيوز”، بالقول “ربما أصبت بداء الإدمان على متابعة المواقع الجنسية بشكل دوري حتى في البيت رغم أنني متزوج ولدي أطفال”، مضيفا أن “زوجتي ضبطتني وأنا أتابع تلك المواقع وشعرت بالتقزز وخاصمتني لأيام عدة”.



ويضيف احمد أن “أي شخص يتابع المواقع الجنسية تجعله يهوى تصفحها بين الحين والآخر”، مؤكدا أن “اغلب من يهوى المواقع الجنسية بدأ بسحب خطوط انترنت إلى منزله من اجل الإطلاع على جديد عالم المواقع الجنسية”.



ويدعم هذا القول عامل في صيانة الحواسيب في احد المراكز الأمنية في بعقوبة ويدعى مظهر عامر، الذي يقول إن “اغلب الحواسيب التي تربط بالانترنت تصاب بالعطل بسبب الفيروسات التي تنتقل نتيجة تصفح المواقع الجنسية بشكل متكرر”.



ويضيف عامر في حديث لـ”السومرية نيوز” إنه تفاجأ عندما أتفحص حواسيب ضباط كبار في الأجهزة الأمنية وقد تركوا خلفهم ما يثبت تصفحهم للمواقع الإباحية”.



ويؤكد عامر أن”تصفح المواقع الجنسية داخل المراكز الأمنية من الأمور المعروفة التي “لا يمكن نكرانها”، إلا أنه يستدرك بالقول إن “الجميع يقوم بها خلف الأبواب الموصدة، إلا أن قلة خبرتهم في هذه التقنية تجعلنا نكشف كل شيء بوضوح ولا يمكننا فعل شيء سوى الضحك الصامت حتى لا نكون سببا في قطع لقمة عيشنا”.