برلمان

حتى لا يحترق الوطن

أسدل الليل ستائره أمس على فاصل آخر من فواصل “الجهل”.. وأزاح غطاءه عن وقائع ما جرى.. وما جرى لم يكن عادياً ولا ينبغي أن يكون كذلك. 

كانت ليلة ليست كسائر الليالي.. ما بدر فيها من ذلك الجاهل الخبيث أوشك أن يشعل النار ليس في خيمة انتخابية ضمن مساحة صغيرة، بل في خيمة الكويت بأسرها..

ذلك الجاهل سيظل يتمادى في طرحه  المدمر إذا ظلت السلطة تغض عنه الطرف وترعاه من وراء ستار.
فأدركوا وطننا الكويت قبل أن يحترق!