برلمان

رولا: سنتصدى لنهج الإرهاب وسنواجه رسالة “المؤزمين”!

(تحديث) قالت النائبة السابقة ومرشحة الدائرة الثالثة : “نرفض الإساءة إلى كرامات أي من شرائح المجتمع وسنتصدى بشدة لرسالة المؤزمين بنيلها من رمزية العديلية التي لها وزن في العمل الوطني المشرف وسنواجه نهج الإرهاب وكل من يشجع على كسر هيبة الدولة”.

استنكرت النائبة السابقة رولا دشتي إحراق مقر محمد الجويهل الانتخابي واصفة ما حدث بأنه نهج غوغائي هدفه إلغاء دور الدولة. 

اعتبرت رولا  أنّ ما حصل ليل أمس في منطقة العديلية يدعو إلى المزيد من الخوف والقلق لما هو آتٍ، ويهدّد أمن واستقرار الكويت، خاصة وأنّ رسالة الإرهاب التي وجّهها المؤزمون من خلال أعمال الشغب التي تمثّلت بإضرام النيران، قد وصلت إلى الكويتيين بما تضمّنتها من نوايا مبيّتة لإلغاء دور الدولة، وفرض النهج الغوغائي الذي لا يشوب غاياته أيّ لبسٍ، بزعزعة الأمن وخلق حالة من اللااستقرار لإدخالنا في النفق المظلم كي يتسنّى للبعض العبث بمستقبل الكويت وتحقيق أجنداتهم المشبوهة. مضيفةً أنّ نهج التهديد والإرهاب لن يثنينا عن التصدّي لهذا النهج، ومواجهة مخططاتهم المشبوهة لدرء الأخطار، وإبعاد شبح المؤامرة الذي يلقي بظلاله على بلدنا وأهلنا.

وأكّدت مرشحة الدائرة الثالثة د. رولا دشتي على عدم جواز السكوت وغضّ النظر إزاء ما يحصل اليوم وما شهدناه بالأمس، تمامًا كما فعل بعض المخضرمين في السياسة، ممّن غضّوا الطرف وارتضوا التوقيع على صك المعارضة الجوفاء، وإعطاء الضوء الأخضر للنيل من الوحدة الوطنية وتفتيتها، من أجل تكسّبات ومصالح خاصة.وهذا الأمر برسم من نصّبوا أنفسهم مدافعين عن أعمال الشغب التي يقوم بها الغوغائيون، حين يقلبون المعادلة ليعطوا تبريرًا  لما حصل ليل أمس في منطقة العديلية. وكأنّهم بهذا التفسير يهربون إلى الأمام للإعلان المسبق عن دولة الغاب التي يتوعّدون بها. معتبرة أنّ الدور الذي يلعبه أبرز قياديّي المعارضة الوهمية، لن يسهم إلاّ بالمزيد من الشرذمة وشقّ الصف الوطني وتأجيج الفتنة وارتكاب الجرائم الإرهابية. فدخول الغوغائيين إلى المطافي وتحريض العمالة الوطنية، لم يكن الهدف منه بريئًا، وجريمة اقتحامهم مجلس الأمة بعد التغرير بشبابنا لم تكن ترنو إلى الإصلاح، وتهديدهم القضاء وترهيبه كان بهدف السيطرة على المؤسسة القضائية، والتعدي على رجال الأمن كان الغرض منه كسر هيبة الدولة، وانتهاك الكرامات والتسفيه والتشهير ليس إلاّ ضربًا لقيم المجتمع ولزرع الفتنة والتشكيك، وبثّ العداوة والبغضاء بين الأخوة. ومع الأسف الشديد كنّا نتوقّع ممّن جايلوا التاريخ السياسي في الكويت، وشاركوا في العملية الديمقراطية، أن يرسوا القواعد الديمقراطية وإرشاد المؤزمين إلى درب المعارضة المصلحة والبنّاءة، ولحثّهم على قبول الرأي الآخر والالتزام بتطبيق القوانين. لكنّ سكوتهم كان تشجيعًا على ضرب أركان وهيبة الدولة من خلال قبولهم بالنهج الإرهابي والغوغائي.

وشجبت مرشّحة الدائرة الثالثة د. رولا دشتي مفهوم الإساءة والتعدي على كرامات أيّ من شرائح ونسيج المجتمع، مؤكدة على أنّ القضاء هو الملاذ الآمن لاسترداد الحقوق ومقاضاة المسيء، ونشر العدالة الاجتماعية. أمّا إضرام النيران وحرق المقرّات الانتخابية وتهويل وهلع آلآمنين في منازلهم، فهو أمر مرفوض. حيث كان من الأجدى اللجوء والاحتكام إلى القضاء بدل أن تكون لغة الإرهاب هي الوسيلة للانتقام والتشفّي. والأمر المستغرب حسب ما أدلت به د. رولا دشتي أن تشهد منطقة سكنيّة لها تاريخ مشرّف في العمل الوطني هذه الأحداث المخزية، وتحديدًا شارع سامي المنيّس، الذي جسّد رمز المعارضة الراقية والهادفة إلى ترسيخ العمل المؤسساتي لبناء الدولة القوية والمتطوّرة، وكأنّ العزيمة كانت لضرب رمزية المنطقة. داعية الجميع عشية العرس الديمقراطي المرتقب، إلى أخذ العبر ممّا آلت إليه الأمور والإقبال على صناديق الاقتراع  خدمة لمصلحة الكويت ولرفض نهج الإرهاب ولإقصاء العابثين بالنظام الديمقراطي لضرب مؤسسات الدولة وتشويه العدالة الاجتماعية.