برلمان

الشاهين: “بالتصويت” نصنع مستقبلنا .. ونشرق بغد جديد

    قال مرشح الدائرة الأولى المحامي أسامة الشاهين إن الكويت تستقبل يوم الاقتراع وهي على موعد مع استحقاق جديد طال انتظار نتائجه وترقب مخرجاته على أمل أن يحمل معه ذلك اليوم المشرق تباشير انطلاقة جديدة للبلاد تشهد فيها مرحلة لطالما انتظرتها من الأمن والأمان والرخاء والاستقرار.
    وأضاف الشاهين إن الأنظار متجهة إلى تلك النتائج التي ستسفر عنها انتخابات مجلس الأمة وإلى حسن الاختيار الذي سيكون الناخبون الكرام والناخبات الكريمات هم أصحاب الكلمة الفصل فيه باعتبارهم هم من  سيحددون خريطة مستقبل هذا الوطن ومسيرته المستقبلية وهم الذين سيرسمون الخطى التي سيسير وفقها ويختطون النهج الذي سيتخذه مسارا ومسلكا لغده الواعد.
    وأفاد بان من أهم الآمال التي تعقد على الناخبين والناخبات ضرورة اختيار من يمثلون الأمة خير تمثيل ويعبرون عن تطلعاتها وآمالها ويبتغون تحقيق مصلحتها ابتداء وانتهاء بعيدا عن المصالح الضيقة والأهواء الشخصية والغايات الأنانية، مضيفا إن هذا لن يتحقق من دون الحضور والمشاركة في العرس الديمقراطي، فمن خلال التصويت نشارك في صنع المستقبل.


    وقال الشاهين إن الرؤية التي يتبناها للمرحلة المقبلة تشدد على ضرورة وضع الحلول المناسبة للقضايا المزمنة التي تعاني منها البلاد في شتى المجالات من صحة وتعليم وإسكان، فالناخب الكويتي سئم من الشعارات الرنانة وينتظر الإنجاز من السلطتين التنفيذية والتشريعية داعيا السلطتين إلى إيجاد حلول مناسبة تنتشل الوطن من الواقع الذي تعيشه وتأخذ به إلى المكانة التي يستحقها إقليميا ودوليا.


   ودعا وفق رؤيته المستقبلية إلى العمل على غرس روح الأمل والتفاؤل لدى الجيل الجديد بالرغم من التحديات القائمة والاستفادة من حماسة هذا الجيل الشاب والاستعانة بحكمة الكبار في اتخاذ القرارات المصيرية وحسم المسائل المعلقة وإنفاذ القوانين بالسرعة المناسبة باعتبار أن كل تأخير يستدعي تكاليف باهظة ماديا ومعنويا.


    وشدد على ضرورة الاهتمام بالعنصر البشري الوطني وإيلائه رعاية كبيرة وعناية بالغة والسعى إلى تطوير إمكاناته وتعزيز قدراته باعتباره أهم الموارد التي تعتمد عليها الكويت في تطورها ونمائها داعيا إلى التركيز على كل ما من شأنه تعزيز دور الكفاءات الوطنية في كل المجالات وترسيخ الثقة لديهم بما يمتلكونه من حماس لوطنهم وإخلاص له وفخر بالانتماء له ورغبة في إعلاء شأنه ومكانته.


    وختم تصريحه بالدعوة إلى التفاؤل بغد مشرق لهذا الوطن العزيز ينهض فيه من الكبوات التي شهدها ومن  مرحلة اللا استقرار التي يعيشها ويعود فيه بلدا واعدا بسواعد أبنائه المخلصين والتعاون والتنسيق بين سلطاته الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية.