شدد مرشح الدائرة الثالثة شايع عبدالرحمن الشايع على ضرورة المحافظة على الوحدة الوطنية والابتعاد عن كل ما يعكر صفو الأجواء والعلاقات الأخوية بين أبناء الوطن الواحد، مؤكدا أن الغزو العراقي لم يستطع تفريق الكويتيين، بل جعلهم يزدادوا تمسكا بشرعيتهم ووحدتهم وأرضهم وحكامهم ولذلك ينبغي أن ننبذ كل ما من يريد شق الصف الواحد بين أبناء هذا البلد العزيز.
وقال الشايع في تصريح صحافي، خلال حفل العشاء الذي أقامه مساء أمس الأول على شرف الناخبين ان الكويتيين منذ القدم كانوا أسرة واحدة تهمهم مصلحة البلد وأهله، ولذلك لم تجدهم في يوم من الأيام يعملون ضد بعضهم البعض بل كان الالتزام بالكلمة هي الرابط الوثيق بينهم ولم يستطع أحد ان يفرق بينهم، أو يحاول تمزيق وحدتهم لأنهم كانوا على قلب رجل واحد.
وأكد أن ما يدور في هذه الأيام من بعض الذين يحاولون شق الوحدة الوطنية هي نتيجة دخول الفتنة علينا من الخارج، التي استطاعت شراء ولاءات بعض الأشخاص الذين لا يبحثون عن مصلحة بلدهم أو مستقبل أولادهم، بل كان همهم هو الحصول على أموال لصرفها على ملذاتهم.
وبين الشايع أن الفساد الذي انتشر في البلاد سواء كان من خلال عملية شراء الأصوات في قضية القبيضة وحتى في دفع الرشاوى لبعض ضعاف النفوس من الموظفين من أجل إنجاز معاملاتهم في بعض الدوائر الحكومية سببه عدم تطبيق القانون داعيا الحكومة إلى ان تتحرك لوقف كل ما يمس الوحدة الوطنية منخلال الضرب بيد من حديد لكل شخص يحاول المساس بالآخرين أو التطاول على المال العام.
وتساءل الشايع كيف نبحث عن التنمية في ظل انتشار سرطان الفساد في البلاد؟ والذي لا يمكن أن يتوقف إلا باجتثاثه من خلال قيام الأجهزة المعنية وعلى رأسها مجلسي الوزراء والأمة ووزارة الداخلية للقيام بدورهم في مكافحة هذا الفساد، متمنيا ان تتعاون السلطتين خلال المرحلة المقبلة والعمل معا من اجل الإصلاح والتنمية وإقرار القوانين المعطلة ومن أبرزها قوانين الذمة المالية ومن أين لك هذا؟
أضف تعليق