برلمان

الكويتيون.. منحوا الصوت الخامس لـ (تويتر)

كان يوماً “تويترياً” بامتياز.. قال فيه المغردون مالم يقولوه في أوراق الاقتراع.. حلقوا في الأجواء الانتخابية طالبين “الفزعة” لمرشحيهم أو ناصحين أو محذرين ومنذرين..
كان تويتر هو النجم الأبرز منذ الساعة الثامنة صباحاً وحتى لحظة قفل لجان الاقتراع أبوابها وما بعد ذلك.
وما بين عبارات الحكمة والإرشاد والتوعية، أو جمل الاستعطاف والنصح والتوصية تباينت تغريدات المغردين واختلفت، هذا يكشف المستور وهذا يعلق وذاك يشكو ويتذمر وآخرون يطرحون مرشحيهم على الملأ وآخرون يفصحون بالأسماء التي أشروا عليها في ورقة الاقتراع.
وبين التغريدات الكثيرة ظهرت تغريدات أخرى أضفت طابع الفكاهة والمرح على سير عملية التصويت، وغير هؤلاء كان شعارهم الآية القرآنية: “ستكتب شهادتهم ويسألون” .. أو “والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون” وغيرهم حذروا صراحة ممن وصفوهم بـ “رموز الفتنة” دون أن يسموهم ، مستخدمين مفردات الترميز وعبارات التورية من مثل: احذروا المرشح غير “النبيل”، وتجنبوا “الجاهل” ولا تعكروا “صفاء” الديمقراطية.. في نداءاتهم لناخبي الدائرة الثالثة.. و لاتصوتوا لفاقدي (الرشد) وعليكم بالقوي الأمين إذا التقى “الجمعان” وانهمر “المطر” في حديثهم لناخبي الدائرة الثانية، كما صوب بعضهم السهام ناحية “العسكر” في الدائرة الرابعة الذين تهاونوا عن التصدي لعمليات شراء الأصوات، ناصحين “الأمة” أن تحكم “ضميرها” .. وأما الدائرة الأولى فقد نالها القسط الاكبر من التغرديدات، وأكثرها تنادي بالتصويت لـ (حسن جوهر) الذي يواجه حرباً شرسة ثمناً لمواقفه المناصرة للوحدة الوطنية، بينما أشار كثيرون من حساباتهم إلى خطورة المد “الحيدري” الذي يضخ الأموال لحجب الأصوات عن مناوئيه ويوجهها إلى تابعيه، بالإضافة إلى ذلك لم تغب قضية البدون عن حسابات الكثيرين الذين ناشدوا الناخبين بألا ينسوا من وقف مع هذه القضية وآزر أصحابها.. وغير هؤلاء حذروا من التصويت للعلمانيين وآخرون تخوفوا من فوز كاسح  للمتدينين..


وهنا بعض التغريدات التي رصدتها سبر منذ الصباح الباكر.. وحتى انتهاء عملية التصويت وقفل الصناديق.


وليد الطراد : هناك جريمة قتل في أحد مراكزالإقتراع .. القاتل: الناخب،  المقتول: الكويت، السبب:  الجهل وعدم الصفاء وافتقاد النُبل في رياض الكويت،  “لغز يبي حل”


فلاح الفاضل: يا أهل الدائرة الأولى حسن جوهر أمانة في أعناقكم.


د.نايف العجمي: في الدائرة الرابعة أتمنى لو كنت أملك عشرة أصوات؛ لأضعها في محلها، ما أكثر الأكفاء هنا؛ ولا عذر لمن صوت لغيرهم


ناصر المطيري: تذكروا .. رجل الدين الطائفي الذي يدعم بشار السفاح قاتل شعبه هو ذاته من يدعم ويساند ” قليل الفضل” وسقط القوم من الجاهلين!


سعدية مفرح: {{ولا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ}} 


جاسم الشمري: أربع صفات هي توجيه الرب سبحانه وتعالى لمن يستحق أن يلي أمر العامة : القوة والأمانة والحفظ والعلم فهلا عقلنا أمر ربنا


دخيل الخليفة: أتذكر جيدا الكبير أحمد السعدون حينما هزّأ رئيس البرلمان البعثي بقوة : ( إجلس مكانك ياترااب .. إجلس ولا كلمة ) .. هل نسيتم أسد الخالدية؟


طالب الرفاعي: الكويت بيتنا الكبير.. نصبح ونمسي ونمضي أعمارنا فيه، ليزرع كل منا وردة لهذا الوطن الحبيب . صوتك الانتخابي وردة فلا ترمي بها في سلة المهملات.


حضري بدوي: أخي  الناخب … تصويتك للجويهل ونبيل وصفاء من أجل عناد فئة معينة من المجتمع لا يفيدك وليس بمصلحة وطنك ولا بمستقبل اولادك… صوتك


منيف السراي: تكفون يالربع حضور النساء ضعيف نبي الجيش الاسود يحضر تكفون تكفون حضروا النساء


الحلوة: صوتي ماراح اعطيه الا للي وقف مع البدون


أنت تخرس خالص: اللي يصوت اليوم لقبيض او متخاذل لا يتشكى بعدين من التعليم والصحة و الواسطات


سعد بن طفلة: الكويت تنادي: امتشق جنسيتك وتوجه لمركز قيدك وأعط صوتك لأربعة ممن يمكن أن يرسموا ملامح مستقبلك ومستقبل أبنائك، لا تقطع الصوت، فقد تحرم موقف



بدر الديحاني: د.حسن جوهر يواجه معركة شرسة لأنه صوت مع الوطن من قبل من يريد اختطاف”الخطاب الشيعي”واخراجه عن الصف الوطني الجامع واليوم الصف الوطني سيقف بجانبه