برلمان

هذا ما زرعت .. فاحصد يا سعد

واضعًا صورة “خالد الطاحوس” على صدره.. وواقفاً أمام بوابة مقر الاقتراع في منطقة الرقة، بمعيّة شباب من قواعد الشعبي بالخامسة، منهم “علي البرغش و”بدر العنزي”.

قال “سعد العجمي” بعد إغلاق باب المدرسة: “مستقبل الكويت أصبح في الصناديق.. الطاحوس سيحقق المفاجأة وانتظروا“.

الجميع انتقلوا إلى مقر “الطاحوس” حيث وضعت شاشة عرض كبيرة، لمتابعة النتائج أولًا بأول.. الانتظار لم يستمر طويلًا.. فمع نتائج فرز الصناديق الأولى، بدا واضحًا أن “الصواغ” و”الطاحوس” يحلقان بعيدًا، كان جسد “سعد” في مقر “الطاحوس”، وقلبه في الدائرة الثالثة والرابعة، حيث “السعدون” و”البراك” و”الدقباسي” و”الخليفة” و”الشريعان”، مع كل نتيجة تعرض، ويتقدم فيها نواب الشعبي، كان “سعد” يقفز فرحًا ويهتف.
وعندما كسر “الطاحوس” حاجز العشرين ألف، و”البراك” حاجز الثلاثين، أصيب “سعد” بما يشبه حالة الهستيريا، حيث احتضن الطاحوس وأجهش بالبكاء، فما كان من الحشود إلا أن رفعا الاثنين على الأعناق، وسط أجواء احتفالية رائعة تقديرًا لهما. 
علاقة “سعد العجمي” و”خالد الطاحوس” علاقة حميمه جدًا، لا يفهمها إلا كل من رفض الإغراءات، وثبت على الموقف.