منوعات

الاندبندنت: قطر تسود سوق الفن بشراء لوحة «لاعبا الورق» بـ 185 مليون جنيه استرليني
حضور مسؤول قطري مؤتمراً إسرائيلياً يدفع «الحص» للاستقالة

احتجاجاً على حضور مستشار دولة قطر سليمان الشيخ المؤتمر السنوي لمعهد السياسات الاستراتيجية الذي عقد في إسرائيل، أعلن رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق سليم الحص، الاثنين، استقالته من منصب نائب رئيس مجلس أمناء “المؤسسة العربية للديمقراطية في قطر”.

ووصف الحص، في بيان، حضور بعض الشخصيات العربية المؤتمر السنوي لمعهد السياسات الاستراتيجية الذي عقد في إسرائيل تحت عنوان “عين العاصفة إسرائيل والشرق الأوسط”، وبينها الأمير الأردني الحسن بن طلال ومستشار دولة قطر سليمان الشيخ والمفاوض الفلسطيني صائب عريقات، بأنها “ظاهرة نابية ومستهجنة”.

وقال إن “التوجه الى إسرائيل يفترض أن يكون من المحرمات، ناهيك عن إقامة الإتصالات داخلها”.

وأضاف “أما وأنني شخصياً أشغل مقام نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة العربية للديموقراطية في قطر، فإنه لا يسعني إلا أن أعلن استقالتي من هذا الموقع احتجاجا على ما كان، هذا مع العلم للأسف الشديد أن الانفتاح على كيان العدو بين العرب يزداد مع الوقت على ما نلاحظ”، وقال “هذا أمر مستهجن ومرفوض عربياً بكل المعايير، ولا نملك إلا الاحتجاج على هذا الواقع الأليم”.

من جانب آخر، أفردت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية مساحة موسعة لتقرير عن دخول قطر الكثيف في سوق الأعمال الفنية بعد تسرب خبر شراء أغلى لوحة من قبل العائلة الحاكمة.

وبيعت لوحة الفنان بول سيزان “لاعبا الورق” التي كان يملكها امبراطور السفن اليوناني الراحل جورج امبريكوس لعائلة آل ثان بمبلغ 158 مليون جنيه استرليني.

ويقول التقرير ان سوق المقتنيات الفنية الذي شهد تراجعا في الاعوام الاخيرة بسبب الازمة الاقتصادية في العالم بدأ ينشط على يد العائلات الحاكمة في الدول الغنية وصناديق استثماراتها السيادية.

وتقول الصحيفة ان قطر بدأت تدخل بكثافة في سوق المقتنيات الفنية، وتتنافس مع جارتها ابو ظبي التي تقيم متحفي لوفر وغوغنهايم فيها، وحسب احدث التقديرات بلغت مشتريات قطر الفنية من الولايات المتحدة في الأعوام الخمسة الاخيرة 270 مليون جنيه إسترليني.

ويقول التقرير ان الدافع وراء تسيد قطر سوق المقتنيات الفنية هو الشيخة المياسه بنت حمد آل ثان ابنة امير قطر، وترأس المياسه، وعمرها 28 عاما، هيئة المتاحف القطرية.