أقلامهم

احمد الجبر : الكرسي سيذهب إلى «العرّاب» …أتمنى من الشخص اللي محتفظ «بالمطرقة» أن يرجعها بأسرع وقت

العرّاب.. والمطرقة!!

كتب أحمد الجبر
ليس لدي أدنى شك بأن النائب الفاضل محمد الصقر سيقر بالنتيجة وسوف يعلن انسحابه بعد أن بانت «مواريها» وأصبح كرسي الرئاسة بعيدا عن بوعبدالله بفعل مخرجات الانتخابات التي تؤكد أن الكرسي سيذهب إلى «العرّاب» أحمد السعدون.. وأعتقد أيضا بأن بوعبدالله سيرأس لجنة الشؤون الخارجية وربما يعود الى رئاسة البرلمان العربي.
هذا الاستسلام «الطوعي» للصقر لن يقبل به علي الراشد حتى لو على «جثته».. «فدم ضروسه» السعدون.. لا وبعد رئيس.. ما راح ينام بالليل، عموما الراشد لن يقبل بتزكية السعدون رئيسا.. وسينزل الانتخابات حتى لو يحصل على 15 صوتا.. المهم السعدون ما ياخذها «باردة مبردة».. هو يحب يعكنن على السعدون لأن فيه «حرة».
عموما سينتهي الجدل حول الرئاسة وستقف الحكومة على الحياد.. وسيُسدل الستار على مشهد واحد لاغير وهو أن رئيس السن الشيخ خالد السلطان سيعلن أن العرّاب أحمد السعدون هو رئيس مجلس الأمة.. وسوف يصعد بوعبدالعزيز المنصة وهو مبتسم و«بشته» على ظهره ورائحة البخور تملأ قاعة عبدالله السالم خاصة إذا كان بخور أم عبدالعزيز الكمبودي المعروف بنوعيته الفاخرة، ما علينا بالبخور والبشت.. المهم أن بوعبدالعزيز سيصعد المنصة مبتسما وسط تصفيق الجمهور ووقوفهم تقديرا له.. وأكاد أجزم أيضا أن عباس الشعبي سيلقي كلمة «رنانة» وهو على مدرجات الجمهور «تستاهل.. كفو… مبروك بوعبدالعزيز».
وبوعبدالعزيز راح يضحك ويخليه وما يطرده من الجلسة.. وأظن أيضا أن عباس ماراح يخلي سوالفه وأتوقع يقط له كم قطة!
بس أوعدكم أني راح اكلمه.. وأتمنى أن يلتزم بتوجيهاتي الكريمة!!
وأجزم أيضا أن مجموعة من «الجمبازية والمهرجين ماراح يطوفون هذه المناسبة دون ما «يغثون» الناس.. وراح يقولون للصحافة قلنا لكم.. كل اللي صار من أجل الرئاسة.. والله ماراح نخليهم يفرحون.
وأتوقع أيضا أنهم راح يسوون كم «فيلم».. كوميدي أو تراجيدي حسب الدور المرسوم لهم في السيناريو أو حسب إجادة كل واحد فيهم للشخصية المطلوبة!
 
نداء عاجل
 
أتمنى من الشخص اللي محتفظ «بالمطرقة» أن يرجعها بأسرع وقت وأقترح عليه أن يرسلها للمجلس مع باقة ورد وأن يكتب في البطاقة «ارجعت المطرقة» بعد أن انتهى السبب..!

أضف تعليق

أضغط هنا لإضافة تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.