برلمان

دعت النواب إلى استكمال ما بدأته في مجال الصحة والتعليم
أسيل: تشكيلة المجلس الجديد لا تواكب الطموح

رأت النائبة السابقة الدكتورة أسيل العوضي أن تشكيلة المجلس الجديد لا تواكب الطموح، بل من شأنه تعميق الخلافات السياسية، موجهة شكرها  في هذا الصدد لجموع ناخبي الدائرة الثالثة على تأديتهم لواجبهم الوطني في المشاركة بالانتخابات الماضية، ولكل من منحها الثقة ومن أشفق عليها من حمل المسؤولية في المرحلة القادمة، مؤكدة أنها ستواصل العمل لإيصال القضايا الوطنية التي تؤمن بها خصوصا في ما يتعلق بالتعليم والصحة.

وقالت العوضي في تصريح صحافي علقت فيه على نتائج الانتخابات التي لم توفق خلالها في الوصول لمجلس الأمة: “لقد أردنا لأنفسنا الجهد والتعب وأراد لنا الناخبون الراحة وهي رغبة يجب أن تحترم مادمنا نؤمن بالديموقراطية وحق الناخب في الاختيار”، مشيرة إلى أن الاستقطابات التي سادت المشهد السياسي في المجلس الماضي ألقت بظلالها على الانتخابات فأصبح الجميع مضطراً.. فإما أن يكون موالياً للحكومة على طول الخط أو معارضاً لها وغاب الصوت الذي يحكم على الأمور بعقلانية وهو أمر متوقع في ظل وجود هذا الشحن السياسي الدائم. 

ولفتت العوضي في الوقت نفسه إلى أنها آثرت طوال الفترة الماضية أن تنتهج الطريق الذي يتماشى مع مبادئها بغض النظر عن عواقب هذا المنهج انتخابيا، ولو أعيدت الكرّة فإنها لن تحيد عن هذا المنهج “فمبادئنا هي خيارنا الوحيد الذي لن نتنازل عنه”.

وقالت العوضي: “نتمنى من المجلس المقبل ألا يركز فقط على قضايا الصراع بين المجلس والحكومة بل يواصل العمل الذي بدأته وعدد من الزملاء في المجلس السابق في مجال التعليم ومجال الرعاية الصحية كوضع نظام تطوير المعلم وإنشاء الهيئة العامة للصحة نظرا لما لهذين القانونين أهمية قصوى تلامس المواطنين بشكل مباشر”.

وعن رأيها بنتائج الانتخابات قالت العوضي “للأسف لا أرى أن التشكيلة أتت لتواكب الطموح فقد يكون من شأنها تعزيز الخلافات السياسية والشحن في الشارع وإن كنت لا أتمنى ذلك، فنحن نتطلع للإنتاج.. لكن مهما اختلفنا أو اتفقنا على النتائج إلا أن على السلطة أن تعي هذه النتائج وتقرأها جيدا، فقد حددت أغلبية الشعب الكويتي ما تريد مما يتطلب من السلطة الاستجابة لتلك المطالب”.