برلمان

ودشتي يعتبر أن معركة الرئاسة لم تحسم بعد
الفضل عن تعديل المادة الثانية: لا يجب حجب الهواء النقي عن الدستور

أوضح النائب نبيل الفضل أن تعديل المادة الثانية من الدستور “حالها حال أي مادة” لكن لابد من موافقة الأمير عليها ليتم تعديلها، مؤكدا أن ذلك “لايضر، ولايجب حجب الهواء النقي عن الدستور، ولقد طالبت بتغيير بعض المواد ولم يرد علي أحد ولابد أن يتقبل الرأي العام فكرة التعديل”. 

وحول شخصية الرئيس القادم لمجلس الأمة قال الفضل: “واضح جدا أن العم بوعبد العزيز حظوظه أوفر”، كما طالب رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك بأن يختار “وزراء اكفاء لا تتدخل الكتل في اختيارهم. 

وعن نظرته للمشهد الساياسي العام قال: “إننا في بحر الظلمات ومن الصعب الحكم على المجلس قبل بدء عمله، ولابد من وجود مناوشات حكومية نيابية، ونيابية نيابية”.



كما اعتبر الفضل أن تدني لغة الحوار السابق يحتاج إلى “ديناميت لإطفائه”، مضيفا أنه لا يوجد “خلاف شخصي لي مع أحد، حتي فيصل المسلم، ولا أنوي الانضمام إلى أي كتلة حتى لو كانت كتلة العمل الوطني التي كانت الاقرب الى افكاري”.



ومن جانبه قال النائب عبد الحميد دشتي: “نشكر للامانة العامة دعوتها للتعريف بالمجلس واتمني من النواب أن يأتوا بمصلحة الكويت والعمل من اجل اسعاد الشعب الكويتي، ويدي ممدودة للجميع ولكل الكتل والتيارات، ومسطرتنا الدستور وعلي الشعب الكويتي أن يتابع الجلسة الإجرائية الأولي ومنها ستتضح الأمور”.



وعن موقفه من تعديل المادة الثانية من الدستور قال دشتي: “مع احترامي للاقتراح، فأنا ضد أي تعديل لأننا في حالة عدم استقرار، اولا لابد أن نعود للمناخ الهاديء، وبعدها يكون التعديل لمزيد من الحرية، ولكن نحن في ظروف تحتاج الي رسائل تطمين”.



وحول رئاسة البرلمان قال: “أؤكد أن الرئاسة لم تحسم بعد وحتى يوم الجلسة لايمكن أن تحسم الامور، وأنا ضد من يطالب الحكومة بأن تكون بعيدة عن التصويت للرئاسة فهذا حقها الدستوري ويجب الايكون هناك إيعاز لابعاد الحكومة من التصويت للرئاسة فهذا حق أصيل ونحن مع كل اقتراح دستوري وضد كل مطلب غير دستوري ومسطرتنا الدستور وجميعنا ممثلين للشعب الكويتي”.