نضحك على.. بعض..!!
المحامي راشد الردعان
سألوا النائب أحمد السعدون قبل الانتخابات عن اجراء بعض التعديلات الدستورية فقال بان الوقت غير مناسب لإدخال اية تعديلات على الدستور في هذا الوقت بالذات.. واليوم يوافق على تعديل المادة الثانية للحصول على كرسي الرئاسة..!!
نحن لسنا ضد السعدون ونرى انه الاولى بالرئاسة لكننا نرفض الضحك على ذقون البشر فالتيار الاسلامي تقدم بهذا الطلب وهو يعلم علم اليقين ان تحقيق هذا المطلب شيء مستحيل لكنهم وهذا حقهم يريدون ابراء ذمتهم امام قواعدهم الانتخابية، فهم سيقسمون على احترام الدستور كما هو فكيف يطالبون بتعديل احدى مواده؟!
الذي نراه هذه الايام هو اننا نضحك على بعض فكثير من النواب يريدون مسايرة التيار الاسلامي للحصول على مكاسب برلمانية فمن يرد ان يكون رئيسا فليتنازل عن قناعاته للوصول للكرسي ومن يرد ان يكون رئيسا لاحدى اللجان فليجاملهم.. ومن.. ومن.. دون ان نسمع من يقول بان هذا الطلب لن يتحقق بسبب كذا.. وكذا.. او ان «الجماعة» يطرحون مثل هذه القضية كما فعل غيرهم في مجالس سابقة للقول بانهم فعلوا ما عليهم وبلغوا الرسالة ألا هل بلغت اللهم فاشهد.
المشهد البرلماني المقبل في تصوري مخيف جدا وهو يحتاج لحكومة قادرة على مسايرته فالمطالب كثيرة وعديدة.. وازمات الماضي ستلقي بظلالها على التعاون الحكومي البرلماني واهمها قضية «القبيضة» وملف التنمية.. فاما ان تأتي حكومة قوية قادرة على حمل كل هذه الاعباء والا فإن احوالنا لن تنصلح.. وسنقول على البلد.. السلام!!
أول.. بادرة..!!
أي حكومة ستشكل قريبا.. يجب عليها بعد اداء القسم ان تخلصنا من المشاكل العالقة.. واهمها ايجاد وظائف لآلاف المواطنين الذين اصبحوا يعانون من البطالة ثم الانتهاء من سالفة الكوادر.. ناس حصلوا عليها وآخرون معلقون.. وايضا مشكلة طلبة الثانوية التي اصبحت من اهم المشاكل الاجتماعية والعلمية.. فلا توجد دولة في العالم تعمل على خفض درجات الطلبة الخريجين حتى ترتاح من مشاكل القبول في الجامعة.. هذه القضية يجب ان تكون اول بادرة تقوم فيها الحكومة فان خلصت من هذه الامور فانها ستكسب الشارع والنواب.. ثم تنطلق بما تريد تحقيقه.
أقوى.. خبر
أكد الخبير البرلماني ان وعوداً اعطيت لاحدى الكتل البرلمانية بان الحكومة لن تصوّت على انتخاب رئيس مجلس الأمة!!
< مبروك.. التزكية..!!
أضف تعليق