عربي وعالمي

محتجون: سنحاول غداً الأحد العودة إلى دوار اللؤلؤة
إطلاق قنابل مسيلة للدموع على منزل قيادي بحريني معارض

مع تزايد حدة التوتر قبيل الذكرى السنوية الأولى لإطلاق شيعة البحرين موجة من الاحتجاجات، تعرض منزل الأمين العام لجمعية الوفاق المعارضة بالبحرين لإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع.

وقالت مصادر إن الشيخ علي سلمان، زعيم الجماعة، اضطر للاحتماء داخل غرفة نوم مع زوجته وابنته لكنهم لم يصابوا بأذى، وقال سلمان وهو يغطى وجهه لتفادي تأثير الغاز المسيل للدموع إن هذا هو حال معظم المنازل حاليا في البحرين.

وجاء إطلاق قذائف الغاز المسيل للدموع، الذي أدى لتحطم النوافذ، خلال اشتباكات بين الشرطة ومجموعة من المتظاهرين في قرية بلاد القديم، إحدى ضواحي المنامة.

ويقول الشيعة إن احتجاجاتهم المتواصلة، للمطالبة بالإصلاح، بينما يرى آخرون أنها تحركات ذات بعد إقليمي مرتبط بالسياسة الإيرانية في المنطقة

وتم الإبلاغ عن وقوع اشتباكات بين المتظاهرين المطالبين بالإصلاح والشرطة في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك العاصمة المنامة في ظل ارتفاع حدة التوتر قبيل الذكرى السنوية الأولى للاحتجاجات المطالبة بالاصلاح يوم الثلاثاء المقبل.

 وأشار المحتجون إلى أنهم سيحاولون غدا الأحد العودة إلى دوار اللؤلؤة، مركز الاحتجاجات، والذي تغلقه قوات الأمن منذ مارس 2011.

ويرى محللون أن إصرار الشيعة على عدم الأخذ بعين الاعتبار كل الإجراءات الملكية المتخذة استجابة لمطالبهم ترسخ فكرة أن شيعة البحرين يشتغلون على أجندة تتصل مع سياسة إيرانية تسعى للضغط على دول الخليج التي تطالبها بإثبات حسن نسيتها بشأن برنامجها النووي المخيف.