أقلامهم

صفاء الهاشم : سياسة الاستعراضات لا مكان لها تحت سماء الكويت … سياسة الفتوة وفرد العضلات بالصراخ مللنا منها وأوصلتنا لمرحلة الغثيان منكم

الحبارى والسبارى كل منهما له موارى

صفاء الهاشم 
عاطل كويتي وباحث عن عمل!
متقاعد ومتقاعدة أبلغتهما التأمينات الاجتماعية أن يذهبا بعيدا «ليموتا بهدوء» ومن دون مميزات!
معدل التضخم بالكويت!
عدد طلبات التوظيف بالانتظار بديوان الخدمة المدنية!
قيمة بند الرواتب التي تستحوذ على ميزانية الدولة!
مطلقات كويتيات تتراوح أعمارهن بين 15 و19 سنة!
موظف حكومي!
موظف بالقطاع الخاص!
مواطنة كويتية لم يسبق لها الزواج تحت سن 65 ولا يحق لها سكن حكومي أو قرض إسكاني!
جريمة ترتكب سنويا في الكويت لكل 100000 نسمة!
يوم عمل لاستخراج رخصة بوزارة التجارة!
فوائض مالية 2012 بنهاية مارس!
سعر برميل النفط!
آخر مستشفى بني في الكويت «العدان»!
حصة التأمينات «وأموال المتقاعدين» راحت بمهب الريح بشطب دار الاستثمار!
سنه.. العمر الوظيفي المتوسط لبقاء وكيل وزارة بوظيفته بالكويت!
نسبة الانجاز السنوية «للمشاريع العملاقة» بالكويت!
ارتفاع أسعار المواد الغذائية!
عدد السكان الكويتيين
عدد السكان «الموكويتيين»!
عذرا للإطالة.. أتوقع إصابتكم بحالة ملل للسلبية في الأرقام.. هي رسالة للنواب الجدد والمجلس الجديد والوجوه الجديدة التي أطلت على الحياة السياسية، وبدلا من النظر في هذه الأرقام والعمل الجاد…! تكلموا في اقتراح بقانون لهدم الكنائس، والآخر يهدد بهدم حسينيات من دون اعتبار لقسمهم الدستوري الذي أضاعوا هيبته ودستوريته بتحويرهم له، زادوا عليه ما ليس فيه، وأوردوا إليه مبالغات ومزايدات.. ومن دون اعتبار أو احترام للمادة 35 من الدستور: «حرية الاعتقاد مطلقة، وتحمي الدولة حرية القيام بشعائر الأديان طبقا للعادات المرعية»..
أولويات العمل البرلماني الجاد.. تبدأ بتأمين خطة الدولة بمخرجاتها لتحقيق تنمية..!
أولويات العمل البرلماني الجاد تبدأ بتأمين خطة الدولة للأمن الخارجي والعمل بوعي عال مع السلطة التنفيذية لتجهيز خطط طوارئ لأي هجوم محتمل على حقول أو مصافي النفط الكويتي!
نسألكم بالله.. سياسة الاستعراضات لا مكان لها تحت سماء الكويت.. سياسة الفتوة وفرد العضلات بالصراخ مللنا منها وأوصلتنا لمرحلة الغثيان منكم..
أثبتوا أننا على خطأ ولو لمرة واحدة..
أذكياء جدا أنتم في التكتيك والتخطيط والرسم والتجييش كونكم مدفوعين برغبه محمومة للسيطرة..
نقر بذلك…! ولكن استخدموه لبناء بلد…أرجوكم!
أعطونا أملا في أن أداءكم وتعاونكم مع السلطة التنفيذية فيهما ريحة التعاون وليس باتجاه التشدد والتزمت!
أرجوكم… عينوا فريقا من خبراء مختصين في شؤون اللائحة الداخلية! ضياعكم واضح، وصراخكم وايد!
الرئيس الجديد أحمد السعدون لديه مهمة ثقيلة كبيرة، لا تحتمل النظر الى الخلف والبحث في مشاكل قديمة.. أمامه اختبار حقيقي للسيطرة على التأزيم، ومراعاة تطلعات الشعب الكويتي في تحقيق شعار حملته «الكويت الماضي، الحاضر، المستقبل».
الأرقام أعلاه للرئيس ونوابه.. والعبرة الآن باستشعار الخطر واستعادة هيبة الدولة وأن تتبنى السلطة التشريعية القرار الصعب «للتعاون في ما بينهم» الذي يراعي المصلحة العامة ويحافظ على أمن وترابط مجتمع تفكك كثيرا ومتألم…! بدلا من مواصلة التطبيل والتصفيق والتلميع لبعضكم بعضا.
عزيزتي الحكومة الجديدة: «اقرأي الكلام السابق وضعي كلمة حكومة مكان كلمة مجلس! فالكلام ينطبق عليك أيضا!».