عربي وعالمي

في أحدث مؤشر على توتر العلاقات
تركيا ترد على “إبادة الأرمن” بطرد مسؤول فرنسي

طرد مسؤولو رئاسة الوزراء التركية، المستشار العسكري الفرنسي في أنقرة من حفل رسمي حضره دون أن توجّه إليه دعوة رسمية، في أحدث مؤشر على توتر العلاقات الفرنسية التركية، إثر إقرار البرلمان الفرنسي قانونًا يجرّم إنكار جرائم الإبادة التي تعرض لها الأرمن.  
وذكرت صحيفة “خبر تورك” التركية، أن رئاسة الوزراء التركية نظمت حفلًا بمناسبة الذكرى السنوية الـ97 لحرب مضيق الدردنيل، ووجهت دعوة رسمية لممثلي كل من أستراليا وألمانيا ونيوزلندا والهند وكندا وأيرلندا وباكستان وبريطانيا، دون توجيه دعوة لممثل فرنسا جراء التوتر القائم بين تركيا وفرنسا، إثر مصادقة مجلس الشيوخ الفرنسي على مشروع قانون تجريم إنكار مذبحة الأرمن.  
وأشارت الصحيفة إلى اشتراك المستشار الفرنسي مع مسؤول عسكري آخر بالحفل رغم عدم تسلمهما دعوة، لأنهما كانا يعتقدان أنه حفل روتيني ينظم سنويًا من قبل رئاسة الوزراء التركية، إلا أن وصول العسكريين الفرنسيين إلى صالة الحفل أثار استياء كبار مسؤولي رئاسة الوزراء التركية الذين اضطروا لكتابة ملاحظة «لم نوجه لكم دعوة رسمية، نرجو ترك صالة الحفل»، ما دفع المستشار العسكري الفرنسي إلى ترك الحفل.
وأضافت الصحيفة أن مطالبة المستشار العسكري الفرنسي بترك صالة الحفل إشارة واضحة على عدم توجيه دعوة رسمية للممثلين الفرنسيين في حفل المرحلة الثانية لحرب النصر في مضيق الدردنيل التي ستنظم بتاريخ 24 أبريل القادم، بحال وضع مشروع قانون معاقبة إنكار إبادة الأرمن حيز التنفيذ.