أقلامهم

ناصر الحسيني : لو الله يفك الأسرة من مدحك … يالقلاف دخيل الله ترى احنا بالساحة وبالمجلس قبل لا تدخله

يا القلاف لا تتاجر باسم الأسرة الحاكمة!

 ناصر الحسيني 
 
لا يختلف شخصان على حب الاسرة الحاكمة، ومع ذلك نجد النائب حسين القلاف يقحم اسم الاسرة الحاكمة في كل شاردة وواردة، ويزج باسمها في خلافاته مع خصومة السياسيين، فقد سبق وان ذكرت لكم في مقال سابق كيف ان القلاف والدويسان والمطوع اقحموا اسم الاسرة الحاكمة في تصريحات سابقة قيلت أثناء الحملة الانتخابية، واليوم ظهر لنا القلاف في تصريح جديد يقول فيه (اقول لضعاف النفوس حين كانت الحكومة في أوج قوتها استجوبناها وحين ضعف النظام ناصرناه على خصومه فتعلم معنى الرجولة وحب الوطن ويبقى آل صباح تاج على رأسك وعمامك) انتهى تصريح السيد .
بقول شيء يا حسين، والله .. ثم والله … لو الله يفك الأسرة من مدحك، كان هي بخير وبستين ألف نعمة، وبعدين وش اللي جاب طاري الأسرة الحاكمة حتى تقحمها بالموضوع، والا تبي تعرضهم لألسن الناس والنواب.
وبعدين النظام عمره ما ضعف، حتى تناصره انت وغيرك، بل ان النظام قوي، وتنطلق قوته من حب اهل الكويت لهم، وخير دليل مؤتمر جدة، وان كنت رأيت شخصا أو مجموعة تريد الانقلاب على الأسرة، أو تجرّح بالأسرة، او تعرف ناس يتدربون عسكريا بإيران او بالعراق او تدربوا سابقا، ضد الكويت او الأسرة، فاترك (الهذره) والتزلف وقم بدورك وبلغ عنهم، واذا كنت تريد مناصرة النظام، فالنظام يناصر حكام البحرين، فلماذا لم تعلن المناصرة لهم، كما ان النظام بالكويت ضد نظام الاسد القمعي، وانت لم تنتقد هذا النظام، فأين الطاعة العمياء للأسرة الحاكمة التي تعلن عنها بين الحين والآخر، والا طاعتك بس كلام في كلام.
والمضحك انك تقول (استجوبنا الحكومة وهي في أوج قوتها) يا القلاف دخيل الله ترى احنا بالساحة وبالمجلس قبل لا تدخله، متى استجوبت الحكومة؟ انت طول حياتك قدمت ثلاث استجوابات فاشلة، وهي استجواب لطلال العيار رحمة الله عليه، والثاني لوزير الداخلية محمد الخالد ولم يناقش، واستجواب لوزير الصحة محمد الجارالله واذكر يومها صعدت المنصة وصار كل الاستجواب (نكت وضحك)، وبعدها اصبحت اكبر محامي لها، والحين جاي تقولنا استجوبنا الحكومة .. يا عمي استريح زين .
 
إلى وزير الدفاع
 
في بداية الامر نبارك لك توليك حقيبة الدفاع، واسأل الله لك التوفيق، وكل ما اتمناه منك هو وضع مصلحة الكويت فوق كل اعتبار، وانت كذلك ان شاء الله، فنحن نسمع بين الحين والآخر (تعيين ضابط توليه) يعني وباختصار، يقعد من النوم ويغسل وجهه، ويتدرب اسبوعين اوشهرين، وبعدها (يشد نجمه) وهذه التولية مختصره على ناس وناس، فاللي عنده (واسطة او نائب يقبل ضابط توليه ) واللي ماعنده واسطة، او ماهو من (عيال بطنها) تحرم عليه، وحسب علمي انك من رواد المساجد، حتى في صلاة الفجر، فهل تقبل بهذا الظلم؟ كما ان تعيين ضباط توليه يحدث خللا كبيرا على النظام العسكري، ويقلل من هيبة العسكرية، بالاضافة الى ان الكويت بحاجة اليوم الى المقاتلين، وبحاجة الى رجال مارسوا العسكرية بكل شراستها، حتى يكونوا سدا منيعا للكويت، وان كان القصد من تعيينهم قانونيين او صيدلة، فيتم ذلك دون اعطائهم الرتبة العسكرية، وذلك حتى نحافظ على قدسية الرتبة العسكرية، كما انه ليس من الانصاف ان يتدرب طالب تدريبا عسكريا شرسا أربع سنوات متتالية، ويعطى (نجمه) وآخر يتدرب عدة ايام ويعطي نفس رتبة من تدرب اربع سنوات، فهل هذا منطق؟