اعتبر النائب السابق د حسن جوهر ان استجواب النائب صالح عاشور لسمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك ” ليس موجها إلى الشيخ جابر ، بل مساءلة من الوزن الثقيل، وإن كانت غيابيا، للشيخ ناصر المحمد”.
وقال جوهر ان استجواب عاشور ” قد تكون له تداعيات أكبر جسامة في ملاحقة الرئيس السابق حتى قضائيا”مشيرا الى ان النائب المستجوب نفسه (عاشور) قد يكون من أكثر المتضررين لدرجة الإحراج السياسي بسببه، مستغربا ان مقدمي ومؤيدي استجواب عاشور “كانوا أكثر استبسالا وقتالا حتى الرمق الأخير في الدفاع عن الرئيس السابق”.
واضاف ان محاور الاستجواب برمتها “كانت سوابق خطيرة ومروعة في عالم الفساد الإداري والمالي وسوء استغلال المنصب” لكنه استدرك” الاستجواب لايمت للواقعية والمواءمة من حيث المسؤولية المباشرة للرئيس المستجوب ،وهو غير مناسب لا من حيث التوقيت، ولا من حيث التشاور والتنسيق النيابي “
وعن رؤيته لدافع عاشور قال جوهر ” الاستجواب آخر محاولة لإثبات وجود أي نوع من الثقل السياسي والتأثير في القرار وحلم الرجوع إلى المنصب من جديد”.
أضف تعليق