عربي وعالمي

اغتصاب واعتقال وذبح 26 طفلاً و21 امرأة في مجزرة حمص
إيران تؤكد دعمها لـ «الأسد» محملة العرب والغرب المسئولية

في الوقت الذي يواصل فيه نظام الرئيس السوري بشار الأسد أعمال القمع والاغتصاب والاعتقالات وارتكاب مجازره ضد الشعب السوري ومنها ما حدث اليوم من مجزرة جديدة في حمص وتحديداً في حي كرم الزيتون وحي العدوية راح ضحيتها 47 امراة وطفلاً، والذين تم العثور على جثثهم والتي أوضحت أنه قد تم قتلهم بطرق مفزعة إما حرقاً أو تكسيراً أو ذبحاً، أكدت إيران مجدداً اليوم “دعمها الكامل” للحكومة السورية محملة الدول الغربية والعربية مسؤولية تفاقم الأزمة التي أوقعت آلاف القتلى منذ عام كما ذكرت “فرانس برس”.
 
وقال نائب وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان إن “الجمهورية الإسلامية في ايران تشدد على دعمها الكامل للشعب والحكومة في سوريا”، حسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية، مضيفاً أن إيران تعتبر أن حلاً سياسياً يستند إلى الإصلاحات التي اقترحها الرئيس بشار الأسد “هو الحل الأفضل” للخروج من الأزمة، مشيراً إلى “ان الدول الغربية والعربية التي تدعم انعدام الاستقرار والأمن في سوريا مسؤولة عن تفاقم الأزمة”.

وعلى الإثر دعا المجلس الوطني السوري المعارض اليوم الى “جلسة عاجلة” لمجلس الأمن الدولي، موضحاً أن “المجزرة” ارتكبت الأحد.
 
وقال المجلس الوطني السوري إنه “يجري الاتصالات اللازمة مع كافة المنظمات والهيئات والدول الصديقة للشعب السوري بغية الدعوة لعقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن الدولي”، بحسب ما ذكرت وكالة “فرانس برس”.
 
وتابع بيان المجلس الوطني “أن الدول التي تساند النظام المجرم تشاركه المسؤولية عن أفعاله وجرائمه”، في إشارة الى روسيا والصين اللتين تدعمان نظام بشار الأسد واستخدمتا حق النقض لاعتراض قرارين لمجلس الأمن الدولي يدينان القمع في سوريا.
 
ويعقد مجلس الأمن الدولي الاثنين اجتماعاً بحضور عدد من وزراء الخارجية هم الأمريكية هيلاري كلينتون والروسي سيرغي لافروف والبريطاني وليام هيغ والفرنسي آلان جوبيه والألماني غيدو فسترفيلي، من المتوقع أن يهيمن عليه موضوع سوريا.