برلمان

السعدون يرفع الجلسة نهائيا لعدم اكتمال النصاب

(تحديث4)..رفع رئيس مجلس الأمة أحمد السعدون الجلسة إلى تاريخ 27 الجاري لعدم اكتمال النصاب، وكان من المقرر أن يستكمل المجلس مناقشة الأولويات المدرجة على جدول أعماله.

(تحديث3) أقر المجلس في المداولة الأولى مشروع المدينة الطبية بعد اعتراض عدد النواب بينهم  عبداللطيف العميري ومحمد الكندري على الإسراع في انجاز التقرير دون دراسته دراسة  وافية وطلبا إعادته للجنة لمزيد من الدراسة وأخذ رأي الحكومة إلا أن المجلس أقره في المداولة الأولى وقرر تأجيل المداولة الثانية على أن تنظر التعديلات في اللجنة الصحية.

وأبرز الخلاف الذي دار حول المشروع هو  أن المبلغ المرصود للمدينة 100 مليون دينار وهو ليس كافياً حسب ما رأى النائبان الكندري والعميري اللذان صوتا بالموافقة بعد أن اعترضا في البداية. 

وانتقل المجلس إلى مناقشة الخطة السنوية الثاينة 2011/ 2012 بعد أن قدمها على بقية الأولويات بناء على طلب الوزير صفر. 

ومن جانبه قال النائب عدنان المطوع: إنه من الواضح أن تعدد الجلسات والطلبات المتعدده التي تُقدم هدفها إظهار أن هناك انجازا، لكن هناك تخبط يحدث، مثل ما حدث في موضوع المدن الطبية، التي لن ترى النور، والنقاش اخذ مدة طويلة، كما تم النقاش في موضوع الخطة السنوية الثانية، فتم الانتهاء من السنة المالية، ويؤسفني أن أرى المجلس يتحدث عن الماضي.

واضاف المطوع لم اتحدث في الجلسة، وسمعت النواب وهم يتحدثون عن الماضي في الخطة، ولا ينطلي على الشعب الكويتي بسذاجه تصحيح بلاغ مكتب المجلس، وهذه الأمور تصاغ بسذاجه، وهذا النهج مرفوض يجب أن لا يتكرر.

(تحديث 2) تواصل النقاش حول مشروع المدن الطبية خلال جلسة مجلس الأمة المنعقدة حالياً، وطالب النائب خالد السلطان بأن تتسلم المشروع مؤسسات وقفية مدعومة من الحكومة، كما رأى ان وزارة الصحة لا تترك للأرباح والقطاع الخاص داعيا الى انشاء مدن طبية في الشمال والجنوب والوسط واعطائها المساحات وإلى أن تنشط الحكومة لتحقيق هذا المشروع لأنه يمكن أن ننتهي بالصليبخات قبل أن نرى هذه المدن . فقال له عدنان عبد الصمد ممازحا  : ويمكن تنتهي بالرقة فمازحه السلطان : وأنا اعطيك الصليبخات. 

وحظي بند التقرير المقدم من اللجنة الصحية حول إنشاء المدينة الطبية بسخط بعض النواب واصفين هذا التقرير بالمستعجل وفي مداخلة للبرغش حول الموضع قال إن القضية الصحية لا يمكن أن تدخل كورقة سياسية بين الحكومة والنواب وصحة المريض خط أحمر ولن نتنازل عنه ابدا .

ومن جانب آخر قدم بعض النواب اقتراحاً بقانون بأن يكون هناك 6 متحدثين وتخصيص 5 دقائق لكل متحدث حول مناقشة التقارير والإقتراحات وأبدى النائب مرزوق الغانم رايه بالموضوع مقترحا أن يكون هناك 10 متحدثين حتى لا تسلق التقارير سلق .
بدوره قال النائب عبد الصمد : ان من الواضح أن الحكومة ماتدري شنو صاير وعلى ماذا توافق وحسب المادة 50 فإن راي الحكومة غير مدرج بموضوع المدينة الصحية .
من جانبه اقترح النائب الصقر أن يعاد التقرير الى اللجنة لدرراسته دراسة كافية
 
من جهة أخرى طالب النائب محمد الصقر رئاسة المجلس بألا يصبح العرف السائد بالمجلس ان ينادي النواب بعضهم بعضا بأبو فلان وراى أن على النواب التحدث رسميا بالإسم الكامل لكل نائب .
 
إلى ذلك قال النائب عبداللطيف العميري إن تقرير المدينة الطبية معيب فلا يعقل ان يكلف المشروع 100 مليون دينار فيما المستشفى الواحد تصل تكلفته الى ذات الرقم وتسائل هل ستكون الطبابة مجانية أم ستتحول الى القطاع الخاص والقانون لم يشر الى ذلك والحكومة عندها مدينة جامعية منذ 30 سنة ولم تنجز ( ولفة الحكومة لفة سكسويل بالمشاريع ) . من جانبه اعتبر النائب عاشور أن الحوار حول هذا القانون هو حوار طرشان ولا يصح ان يناقش كقانون والتقرير لم يتضمن رأي الحكومة

(تحديث1) وافق مجلس الأمة على تأجيل التحقيق في تأخر إنجاز مشروع جامعة الشدادية بناء على طلب وزير التربية د.نايف الحجرف، كما وافق على تأجيل التحقيق في تعيين القيادات النفطية في قطاع النفط، وقرر أن تمتد جلسته اليوم حتى يتم الانتهاء من إقرار 6 أولويات مدرجة على جدول أعماله. 

وشرع المجلس في مناقشة إحدى هذه الأولويات وهي مشورع إنشاء المدن الطبية.

رفع رئيس مجلس الأمة أحمد السعدون جلسة المجلس التكميلية لمدة نصف ساعة لعدم اكتمال النصاب. 

ومن المقرر أن يبدأ المجلس في مناقشة الخطاب الأميري، ثم يبدأ في مناقشة الأولويات المدرجة على جدول الأعمال.