برعاية مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب
د.النجار: ملتقى المباني الخضراء ينطلق الأثنين المقبل

عقدت كلية الدراسات التكنولوجية مؤتمرا صحفيا بمناسبة انعقاد ملتقى المباني الخضراء ((A Forum in Green Buildings المقرر اقامته خلال الفترة من 26-27 مارس 2012 برعاية مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور عبدالرزاق النفيسي,  بحضور أعضاء اللجنة العليا للملتقى برئاسة العميد المساعد للشئون الأكاديمية د.عبدالعزيز النجار ورئيس اللجنة العلمية الدكتور علي العجمي ورئيس اللجنة التنظيمية الدكتور محمد الاسحاقي من القياديين بكليات ومعاهد الهيئة وذلك بمبنى عمادة الكلية بالمجمع التكنولوجي – الشويخ

وبهذه المناسبة صرح رئيس الملتقى د.عبدالعزيز النجار ان الملتقى يهدف من خلال الشباب الطموح من أعضاء هيئة التدريس والتدريب يهدف إلى التعريف بمزايا وفوائد تطبيق مبدأ المبانى الخضراء لتشجيع القطاع الحكومى والقطاع الخاص على تبنى مبدأ المبانى الخضراء , ولعل ازدياد معدل استهلاك الطاقة الكهربية المستخدمة في صناعة المباني الذي يقدر بحوالي 40% ادى الى ارتفاع معدل انبعاث الغازات الدفيئة مثل ثاني اكسيد الكربون وغيرها في الجو والذي أدى بدوره لتنامي ظاهرة الاحتباس الحراري مما جعل هناك اهتمام عالمي تحت مظلة المجلس العالمي للمباني الخضراء بغرض تطوير المهارات والمعارف المرتبطة بهذه الصناعة والتي تدخل في جميع مراحلها , وهذا ما جعل كلية الدراسات التكنولوجية على أداء دورها في مجال التنمية الوطنية من خلال “ملتقى المباني الخضراء” فلو استطعنا ان نصل بالطاقة المستخدمة في دولة الكويت الى 10% أقل فهذا بحد ذاته يعتبر امر ايجابي , وتعد هذه المشاركة في فعاليات هذا الملتقى فرصة فريدة لالتقاء جميع المعنيين بصناعة المباني من أجل تسريع التحول من الأنشطة التقليدية والممارسات غير المستدامة في هذه الصناعة إلى بناء جيل جديد من المباني عالية الكفاءة ملائمة للبيئة المحلية , وكذلك لتبادل الآراء والخبرات في مختلف مجالات صناعة المباني بما ينعكس ايجابيا على المؤسسات المشاركة في هذا الملتقى.

وأضاف د.النجار بأن أهمية هذا الملتقى تكمن كونه وسيلة للتواصل بين جميع الأطراف المعنية بصناعة المباني , كما يوفر فرصة للمشاركين لزيادة الوعي حول المباني الخضراء والتعريف بمميزاتها وفوائد تطبيقها , وكذلك تحديد عوائق تطبيق مبدأ المباني الخضراء في المباني الخضراء الجديدة منها والحالية, وكذلك التعريف بأهمية وجود منظومة لوضع معايير محلية للمباني الخضراء ومتابعة تنفيذها , بالاضافة الى تشجيع القطاع الحكومي والخاص على تبني هذه المباني عبر نقل تجارب الدول في هذه المباني ونقلها للكويت حتى تكون حجر الأساس الذي ننطلق منه .

وفي الختام نوه الدكتور عبد العزيز عبد الرزاق النجار الى ضرورة تفعيل مبدأ المبانى الخضراء فى الكويت وخصوصا فى ظل الظروف المناخية الحارة لدولة الكويت وما يتطلبه ذلك من تكلفة عالية نتيجة الهدر الكبير فى استخدام الطاقة وخصوصا للتكييف. كما وجه الدعوة للمهتمين من القطاع الحكومي والخاص للتفاعل مع هذا الملتقى لتحقيق أهدافه  وكذلك وجه الدعوة للجمهور الكريم للحضور والاستفادة من المحاضرين العالميين والإقليمين والمحليين والذين سيحاضرون في هذا الملتقى , وشكر كل من الصندوق الأهلي للتعليم التطبيقي والتدريب والبنك الأهلي والبنك التجاري على دعمهم للملتقى.

ومن جانبه أكد رئيس اللجنة العلمية الدكتور علي العجمي ان الوقت مناسب جدا لإقامة هذا المؤتمر كون دولة الكويت مقبلة على مشاريع تنموية ضخمة جدا كون يستقطب تجارب مختلفة من الولايات المتحدة الامريكية وألمانيا والهند ودولة الامارات المتحدة ودولة قطر, ومجال التنفيذ لمشاريع المباني الخضراء هو المطلوب كونها تساهم في خفض التلوث والطاقات المهدرة , و اشار د.العجمي ان الملتقى عبارة عن يومين عمل ففي اليوم الأول محاضرات للخبراء الضيوف لعرض خبراتهم في مجال المبانى الخضراء وهي مفصلة كالتالي:

بينما في اليوم الثاني سيكون هناك حلقة نقاشية حول كيفية تطبيق مبدأ المباني الخضراء في الكويت وحول ما تم باليوم الاول وكيفية تذليل الصعوبات التي تحيل دون تحقيق ذلك وهي مقسمة إلى محورين كما هو مبين في الجدول التالي:

ومن جانبه قال رئيس اللجنة التنظيمية الدكتور محمد الاسحاقي ان الملتقى سيبدأ في تمام الساعة العاشرة صباحا من يوم الاثنين الموافق 26 مارس , وبعدها تبدأ فترة المحاضرات الى الساعة الثالثة مساء, وباليوم التالي يبدأ من التاسعة صباحا وينتهي بالحفل الختامي الساعة الواحدة ظهرا, وقال د.الاسحاقي ان التسجيل قد بدأ بمشاركة 65 مشاركة وأن باب التسجيل مفتوح ومجاني للجميع من خلال تعبئة النموذج في موقع الالكتروني للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وأخر يوم للاستقبال الطلبات هو الخميس الموافق 22 مارس 2012 , وتمنى ان يحوز هذا الملتقى على رضا المشاركين فيه.