أقلامهم

فيصل مقصيد : عاصفة آتية … الساحة الرياضية لا تبشر بالخير

ماكو مستوى! 

فيصل مقصيد 
شاهدت أمس الأول مباراتين في دوري أبطال آسيا، وبصراحة لم أجد فارقا كبيرا بين تلك الفرق وفرقنا المحلية، بل على العكس أجد أن أندية مثل القادسية والعربي بإمكانهما ترك بصمة «واضحة وصريحة» في تلك البطولة.
لذلك آمل من رئيس الهيئة العامة للشباب والرياضة، وبالتعاون مع الأندية إيجاد «حل» من أجل الدفع بفرقنا نحو المشاركة في تلك البطولة.
وعما يذكره الاتحاد الآسيوي حول الشروط الواجب تحققها، فهي شروط من السهل «تجاوزها» مثلما فعل أشقاؤنا الخليجيون.
وما يدفعني أكثر للمشاركة في تلك البطولة، هو عدم جدوى المشاركة في بطولة الاتحاد الآسيوي، والتي ستقود أنديتنا نحو خط تنازلي بسبب ضعف الفرق المشاركة فيها، والتي تبحث عن مواجهة الأندية الكويتية حتى تحتك بها، فمتى كان للمالديف «فرق» تتعادل مع أنديتنا، ومتى كانت الفرق الهندية تضع رأسها برأسهم؟ كل ذلك حصل في البطولة «اللي ما تتسمى».
– حسافة وألف حسافة على أن بطولة الخليج للطائرة لم تسجل باسم ناد كويتي.. فالقادسية وكاظمة قدما مستوى «مميزا»، ولولا بعض الأخطاء البسيطة لوجدناهم في النهائي.. عموما، نقول ألف مبروك على المستوى والقتالية للملكي والسفير، وأتمنى أن يستمر تطور الأداء لديهم، وأن نشاهدهم يحرزون البطولات الخارجية مستقبلا.
– حالة «الهدوء» التي تمر بها الساحة الرياضية لا تبشر بالخير، فهي تؤكد لنا أن هناك عاصفة آتية، خاصة بعد نفاد «أموال» الاتحاد الكويتي، واقتراب موعد أولمبياد لندن 2012، والتساؤل حول مشاركتنا فيها بالعلم الأولمبي.. لذلك عليكم ربط الأحزمة والاستعداد لضجة جديدة حول رياضتنا المسكينة.
– لماذا لم تعد ملاعبنا الكروية ولادة للنجوم؟ فمستقبل الكرة الكويتية وبكل صدق لا يبشر بالخير.. أتمنى من الأكاديميات التي انتشرت بشكل كبير أن تكتشف لنا مواهب مميزة.. ولم لا يكون لدينا ميسي أو رونالدو أو روني جديد في الكويت؟

عطني أذنك
بيبي لاعب ريال مدريد مهدد بالإيقاف لعدة مباريات بسبب تفوهه بألفاظ غير أخلاقية تجاه الحكم.. عندنا إلى الآن لا نعرف هل ستتم معاقبة نادي كاظمة للشباب بعد اعتدائهم على الحكم أم أن القانون يأخذ مجراه؟ سؤال ينتظر إجابة.