(تحديث) في اشارة إلى جريدة سبر، قال النائب السابق صالح الملا من حسابه على التويتر: “لكل من تساءل عن ما ذكر على لساني باحدى الصحف الإلكترونية في ندوة “الحريات المدنية” بشكل مجتزأ شوه المعنى، ولكل من ساهم بشكل متعمد (كالعادة) بتشويه ما ذكرت.. إليكم التفريغ الحرفي لما ذكرته في الندوة:
“في بداية عهد النبوة كان عهد الدعوة، و من ثمة تحول إلى تأسيس الدولة المدنية، حتى في القرآن الكريم في آيات مكية و آيات مدنية نسبة للمَدينَة (المنورة)، عندما تأسست قواعد الدولة، لما أصبح في هناك نظام يحكمها لذلك نبتعد شوي عن هذي القضية و نعود لتحالف الإسلام السياسي مع السلطة“.
وأضاف: ” أرجو أن تكون الصورة قد اتضحت و اللبس قد زال لمن تسال مستغربا، أما لمن تهكم أقول لم ولن يكون الدين يوما من ا?يام حكرا لكم، الكويت كانت وما زالت و ستظل “دولة مدنية” و ملجأ آمنا لكل فكر حر”.
وجّه النائب السابق صالح الملا تحية لجمعية الخريجين ولكل من حضر ملتقى النهضة رجالا ونساء، الذين قال إنهم أعلنوا رسالة صريحة لما أسماه “التيار الاقصائي” متجاوزين “عجز السلطة” ومتحدين طغيان التزمت بأن الكويت كانت ومازالت وستظل “دولة مدنية” وملجآ آمنا لكل فكر حر.
أضف تعليق