«حوبة» د.عبدالرحمن السميط
يوسف عبد الرحمن
يقول أهل الكويت عنها: «للكويت حوبة» لمن يتجرأ عليها بالقول او الفعل، هكذا هي في تاريخنا وعاداتنا وتقاليدنا، ونقولها اليوم لكل هؤلاء الذين لا يخافون الله ويطلقون الاشاعات الخبيثة زاعمين وفاة د.عبدالرحمن حمود السميط، اطال الله في عمره.
اتقوا الله يا أصحاب الاشاعة الخبيثة، اتقوا الله يا من تنشرون عبر «التويتر» و«الفيسبوك» و«المسجات» اكذوبة موته.
الا تخافون الله؟!
الا تخافون ان تصيبكم «حوبة» هذا الفعل الشائن؟!
لمصلحة من هذه الكذبة؟!
أتحاربون العمل الخيري ورموزه؟!لماذا هذا الحقد الدفين على «رمز» مريض خدم وطنه وامته ودينه، وكان بحق سفيرا جوالا في ربوع القارة السمراء؟! ايها الظالمون الكاذبون شغلتم العالم بأسره باشاعتكم، ولن ينالكم الا الثبور، تحاربون رجلا مواقفه سجلت في التاريخ الكويتي بفخر واعتزاز، ويكفي ان تعرفوا انه استطاع بفضل الله ان يسلم على يديه اكثر من 6 ملايين من الافارقة بل قبائل بكامل نفوسها اعتنقت الاسلام، نعم، وايضا استطاع ان يبني اكثر من 5000 مسجد ومركز اسلامي شامل.
ايها الواهمون، لن تنالوا من شخص د.عبدالرحمن السميط وانجازاته لانكم تناطحون جبالا راسيات من الافعال لا الاقوال.
اتقوا الله في رمز الكويت الخيري، واتقوا الله في انفسكم لان لهذا الرجل «حوبة» نخاف ان تصيبكم.
ونحب ان نؤكد ان الخبر اليقين دائما هو ما يقوله نجله «صهيب» في موقعه عبر «التويتر» الذي ينفي جملة وتفصيلا هذه الاشاعة وان والده د.عبدالرحمن السميط ـ اطال الله في عمره ـ يعالج الآن في ألمانيا ومازال في غيبوبته ويوجد تحسن بسيط في حالته، ونسأل الله سبحانه ان يتولاه برحمته عما فعل لوطنه وامته ودينه.
ان على من يطلق تلك الاشاعات ان يخاف الله لانه يرتكب اثما عظيما بفعلته الشائنة هذه، والله أعلم.
أضف تعليق