لم يمر يوم الارض الفلسطيني على الكويتين عابرا وكانت لهم الكلمة في هذه الذكرى والموقف الاصيل حيث بدأ معظمهم بصباحات “تويترية ” و”فيسبوكية ” يعبرون من خلالهما عن خيبتهم من الامة العربية جمعاء وكأن هذا اليوم تحول الى يوم خاص بالشعب الفلسطيني ومعاناته … الشعب الذي يكاد ان يصبح الفاقد الامل والرجاء بحرية ارض وشعب .
الشاعرة سعدية مفرح كتبت لتجعل العالم يتذكر :
كنا نتبرع كتلاميذ في مدارس الكويت في السبعينات والثمانينات بخمسين فلساً كل اسبوع للمجهود الحربي الفلسطيني. هل اختفى ذلك التقليد؟
ويوم الأرض مناسبة لتذكير العالم الذي ينسى كثيراً بقضية فلسطين.. أرض فلسطين عربية.. تذكر أيها العالم .
وغيرها من “التغريدات” و”الستاتس” التي تلوم العرب ومنها :
يوم الأرض تأكيد سنوي على رفض الإحتلال وإستمرار المقاومة
الشعب الفلسطيني شعبٌ لن يُقهر ..
الى متى مهزلة الظلم والقهر والاستبداد الاسرائيلي
هل للعرب ذاكرة القطط ؟
اين العرب من فلسطين ؟
وجدير بالذكر أن يوم الأرض الفلسطيني هو يوم يحييه الفلسطينيون في 30 مارس من كلّ سنة ذكرى يوم الأرض الخالد، والذي تعود أحداثه لآذار 1976 بعد أن قامت السّلطات الإسرائيلية بمصادرة آلاف الدّونمات من الأراضي ذات الملكيّة الخاصّة أو المشاع في نطاق حدود مناطق ذو أغلبيّة سكانيّة فلسطينيّة مطلقة، وخاصّة في الجليل.(عرابة) على اثر هذا المخطّط قرّرت الجماهير العربيّة بالدّاخل الفلسطينيّ بإعلان الاضراب الشّامل، متحدّية ولأوّل مرّة بعد احتلال فلسطين عام 1948 السّلطات الإسرائيليّة، وكان الرّدّ الإسرائيليّ عسكريّ شديد إذ دخلت قوّات معزّزة من الجيش الإسرائيليّ مدعومة بالدّبّابات والمجنزرات إلى القرى الفلسطينيّة(عرابة) وأعادت احتلالها موقعة شهداء وجرحى بين صفوف المدنيّين العزل.


أضف تعليق