(تحديث) جدد رئيس لجنة الداخلية والدفاع البرلمانية النائب نايف المرداس رفضه التعسف مع المواطن نهار الهاجري المحتجز على خلفية حرق العلم الإيراني في تجمع ساحة الإرادة نصرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم بعد جريمة المساس بعرضه الشريف.
وقال المرداس: “يجب اطلاق سراحه فهو لا يخشى هربه ويجب أن تعي وزارة الداخلية أن الحدث جلل وكان من المتوقع أن يحدث أكثر من ذلك لكن النواب نجحوا في تهدئة الشباب الغاضب، وقد جاء بيان الداخلية متأخرا إلا أنه ساهم في تهدئة النفوس”.
وأضاف: “يجب احالة المواطن نهار الى جهة الاختصاص فورا واطلاق سراحه فانه يمكن استدعائه في أي لحظة فهو مواطن ولا يخشى هربه، وإذا كان العمل الذي قام به نهار مخالفا للقانون فنحن مع تطبيق القانون لكن من غير تعسف ولا داعي لحجزه حتى الآن واستمرار حجزه من دون توجيه تهمة له غير مقبول، كما أن تجمع ساحة الارادة كان غضبة لرسول الله ولم يكن الهدف الاساءة لدولة أخرى”.
وتابع المرداس: “ونحن مع تطبيق القانون ومع احترام الأعراف الدولية، ولنا تجارب سابقة مع إيران وسبق الاعتداء على ديبلوماسي كويتي في طهران ولم نعلم شيئا عن نتائج التحقيق مع المعتدين حتى الآن”.
تداعيات احتجاز المواطن نهار الهاجري على خلفية حرق العلم الإيراني مازالت قائمة، والتصريحات النيابية المستنكرة لعملية الاحتجار تتواصل، وكان آخرها ما جاء على لسان الناطق باسم كتلة العدالة النائب بدر الداهوم الذي تعهد في تصريح لـ ((سبر)) بأنهم لن يتركوا الهاجري، داعياً إلى إطلاق سراحه “فإذا كانت ثمة مخالفة ارتكبها فليحول للقضاء وليطلق سراحه.
وتساءل الهاجري: أين الحكومة ووزير التعليم العالي من الطلبة الذين أحرقوا في استراليا اأعلام وصور حكام خليجيين؟ وماهي الاجراءات التي اتخذها التعليم العالي في حق هؤلاء؟ مع العلم ان هناك قرارا يمنع الطلبة المبتعثين بممارسة اي نشاط سياسي خارج عن الانشطة الطلابية وإلا تلغى بعثته.
أضف تعليق