حافظت روسيا على موقعها كأحد أكبر مصدري السلاح عالميا، كما ذكرت مجلة “أوجونيوك” الروسية.
وقال الخبير السويدي بيتر فيزيمان: “روسيا نجحت بعد انهيار الاتحاد السوفيتي في إعادة تنظيم صناعة السلاح المتطور وتصديره”.
وأضاف: “الأسلحة الروسية ما تزال تحظى بسمعة جيدة في العالم، رغم أنها تتخلف في بعض الجوانب عن السلاح الأمريكي والأوروبي”.
وتابع: “موسكو تعتبر الطرف المهيمن على سوق السلاح في آسيا، وخاصة في الصين وسوريا والهند، فالصين مثلاً تعتمد بالكامل على المحركات الروسية في صناعة طائراتها الحربية”.
وأشار إلى أن روسيا لاتزال مصدر السلاح الأساسي إلى الهند التي تعتبر صاحبة الرقم القياسي في استيراد الأسلحة، لكنها أخذت في الآونة الأخيرة تشتري معدات عسكرية من فرنسا والولايات المتحدة، ما أدى إلى تراجع نسبي في مشترياتها من السلاح الروسي.
وكشف أحدث تقرير للمعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية ومقره لندن ان الجزائر ضمن أكثر 10 دول إنفاقًا على الدفاع والأمن والتسلح نسبة إلى الميزانية السنوية للدولة، ومنها السعودية وسلطنة عمان وإسرائيل واليمن والولايات المتحدة والأردن.
أضف تعليق