أقلامهم

مشاري العدواني: والله عيب ياعدنان عبد الصمد

اسألوا فهد الفهد منو عبدالصمد؟!

مشاري العدواني
 
الاختيار بين موضعي استجواب الرئيس او تداعيات المغرد غير النقي، الذي طعن بسيدنا محمد (ص) وآل بيته الاشراف الطاهرين، للكتابة عنه،بكل تأكيد ستكون فيه الغلبة للثاني فاستجواب الرئيس كما توقعنا بالمسطرة والفرجار.. مسرحية سياسية عدت، والكل راح بيتهم مبسوط!
اما تداعيات الطعن بالرسول (ص) وما حدث من حرق العلم الايراني في التجمع الجماهيري، ورغم انني لا احبذ حرق علم أي دولة نرتبط بها بعلاقات دبلوماسية حرصا على سلامة الكويتيين بالخارج، وخصوصا دبلوماسيينا، فعادي وزي الورد يقومون بالاعتداء على زعبي جديد كما اعتدوا سابقا على السكرتير الثالث بسفارتنا في طهران، محمد الزعبي، عام 2007
ولكن يا حكومة يا غير رشيدة، بخصوص حجز المواطن الهاجري الذي حرق العلم الايراني، هل حجز ايراني واحد ممن اعتدوا على الزعبي؟!! ولا كرمهم ورقاهم الحرس الثوري؟!
لكن اخطر ما حدث خلال الاسبوع المنصرم هو ما تلفظ به النائب عدنان عبدالصمد في حق النائب محمد هايف الذي اختلف معه في 100 موضوع لكن ارفع له العقال سياسيا بالفترة الماضية، فهو احد الشركاء الرئيسيين بإسقاط الحقبة السياسية الفاسدة السابقة، فقول عبدالصمد بأن محمد هايف اتى بالسبعينيات، واسألوا عباس مناور من جنسه؟!
فهذا الامر مرفوض يا سيد عدنان جملة وتفصيلا، وهو قسما بالله باب لو فتحناه، انا اضمن لك بان الخارطة الكويتية ستتغير، فهل تريدنا ان نعكس الاية ونقول للناس اسألوا اللواء فهد الفهد مدير امن الدولة السابق، الذي كان يشرف على ملف المعتقلين الكويتيين بالسعودية الذين اعدم 16 مدانا منهم.. من هو عدنان عبدالصمد وماذا فعل؟!
والله عيب هذه النغمة، كويتي جاء بالسبعينيات وكويتي بالثمانينيات، وكويتي مال اول، الكويتي المجنس حديثا قد يكون بعمله ووطنيته افضل مليون مرة من كويتي بالتأسيس، فالذي يهم .. ماذا قدم الانسان للأرض التي يعيش عليها، وليس متى قدم للأرض؟!!
اما موضوع مراقبة ما يدور بالحسينيات أسوة بمراقبة جميع مساجد الدولة، حله بسيط جدا، انشاء ادارة في  وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية تتبع وكيل مساعد، توضع لتلك الإدارة أسس على حسب المذهب الجعفري، لتنظم وتطور وتراقب عمل جميع الحسينيات، ففي النهاية لا نريد كمسلمين سنة غدا ان نسمع عن  مساجد سرية تتبع تيارات فكرية سنية، تكون حاضنات للخوارج الجدد !