سبر أكاديميا

عبدالله الحربي يفتتح المعرض التاريخي “كلمة من قلب الجهراء”

أكد مدير عام منطقة الجهراء التعليمية عبدالله الحربي أن وزارة التربية شكلت لجنة برئاسة وكيلة الوزارة تماضر السديراوي لمتابعة الاستعدادات للعام الدراسي القادم 2012/2013 للاستعداد من جميع النواحي سواء المباني المدرسية وعقد اجتماعات دورية كل اسبوعين مع جميع القطاعات لسد أي نقص قد يوجد مشيرا الى أن منطقة الجهراء التعليمية سوف تتفتتح في العام الدراسي المقبل حمس مدارس في مدينة جابر الأحمد منها رياض أطفال ومدرسة ابتدائية بنين ومدرسة للمرحلة المتوسطة بنين ومدرستان للمرحلة الثانوية واحدة للبنين والأخرى للبنات  ومدرستين في مدينة سعد العبدالله روضة للأطفال في قطعة “8” ومدرسة ابتدائية بنين وجاري الاستعدادات لجميع قطاعات المنطقة التعليمية واداراتها لفتح المدارس في موعدها في مطلع العام الدراسي القادم . 
جاء ذلك في تصريح أدلى به الحربي للصحافيين بعد إفتتاحه فعاليات المعرض الوطني ” كلمة من قلب الجهراء ” نظمته ثانوية الجهراء بنات بحضور مراقب الأنشطة جابر التمران ومديرة المدرسة شيمه المحيني والموجهة الاولى للاجتماعيات ناديه العريفان وأشرفت على المعرض المعلمة منال الخالدي مع الموجهين نواف السويحلي وجميله الخالدي . 
وأكد الحربي أن ثانوية الجهراء بنات نجحت في تنظيم هذا المعرض الرائع والذي اتضح من خلاله العودة الى الماضي وتعريف جموع الطالبات بماضي الآباء والأجداد وآثره في بناء كويت الحاضر والمستقبل ذلك الماضي الذي كان سببا في وصولنا لكويتنا الحديثة وتطورها التقني والتكنلوجي حتى يعرف أبناؤنا الطلاب بعاداتنا وتقاليدنا وأخلاقيات المجتمع الكويتي المترابط والمتماسك والمحب للسلام والمحب لأرضه واستفدنا من هذا المعرض في تدرج من الماضي الى الحاضر وسعدنا باستضافة المؤسسات النفطية بالبلاد وعدد من المؤسسات الأهلية للاطلاع على كل ماهو جديد بالجهراء ويجب أن نشكر ادارة المدرسة والقائمين على على هذا المعرض من موجهين وموجهات ومعلمات المدرسة .
تاريخ الجهراء 
بدورها أكدت مديرة ثانوية الجهراء بنات شيمه المحيني في تصريح للصحافيين  إن اختيار عنوان المعرض كلمة من قلب الجهراء لما لهذه المدينة من تاريخ عريق حيث كانت ومازالت الحصن الحامي للكويت من جهة الشمال حيث شهدت معركة الجهراء في عام 1920 وكيف إصطف الكويتيون بمختلف أطيافهم لحمايتها في معركة شهدت إستشهاد عددا من المواطنين دفاعا عن أرضها وبالأمس عندما غزى العراق الكويت في الثاني من أغسطس 1990 كانت الجهراء أول مدينة تتعرض للقصف وترويع أهلها كما أنها من أول المدن التي دخلتها قوات التحالف في فبراير عام 1991 إستقبلهم أهل الجهراء فهذه المدينة تاريخية بكل ماتحمل هذه الكلمة من معنى لذا جاء دور إدارة المدرسة لتنظيم هذا المعرض التاريخي الهام ليعيد الى الأذهان تاريخ الكويت وتراثه بشكل عام وتاريخ الجهراء بشكل خاص والتي كان أقدم ذكر لتاريخا في عام 1709 في مخطوط الرحالة الدمشقي مرتضى بن علوان عندما قال دخلنا بلدا يقال له الكويت ومررنا بدرب يقال له الجهراء وقد دخلها الشيخ ثويني بن عبدالله السعدون شيخ قبيلة المنتفج في عام 1786 فر هاربا من عساكر سليمان باشا والي بغداد  بعدما فشل في احتلال البصرة وأكرمه الشيخ عبدالله الصباح وعاش في الجهراء .   
رمز الانتماء
ومن جانبها ألقت المشرفة على المعرض منال الخالدي بكلمة خلال حفل افتتاح المعرض أكدت خلالها أن الجهراء ارض من اراضي الكويت وهي رمز للانتماء وارض للتضحيات والعطاء فالدولة لا يمكن أن تنتج وتقود بناء مقوماتها وأسس نهضتها الا على أساس مبدأ المواطنة والوطنية ، والمواطنة ماهي الا انصهار داخل المجتمع الواحد وهاهي الجهراء تنصهر داخل الكويت بطريقة مدنية معبرة أردنا أن نعبر عن وطنيتنا من خلال تجمعنا اليوم لننقل صورة مشرفة لتاريخ عريق وأهمية كبرى لمحافظتنا الجهراء .

أضف تعليق

أضغط هنا لإضافة تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.