برلمان

استجواب القلاف.. “جه يكحلها عماها”

واثق الخطوة يصعد وزير الإعلام الشيخ محمد العبدالله منصة الاستجواب في جلسة غد الثلاثاء ليرد على استجواب النائب حسين القلاف، الذي قدمه من محورين، التعدي السافر على بعض مواد الدستور، والإخلال والتراخي في تطبيق القانون.  
استجواب القلاف، كما يراه البعض فاشل…فاشل…فاشل، وإن كان الموضوع ليس بحاجة إلى شرح، بعد أن أصر الوزير على صعود المنصة غدا، رغم أن له حق طلب تأجيل مناقشته لمدة أسبوعين، فهو يعلم أن نفعه بالنسبة له أكثر من ضرره، حيث أنه فرصة لتجديد الثقة به قبل طرحها، فالاستجواب يتجه الى اغلاق بابه بالمناقشة. 
استجواب القلاف الذي يأتي من كتلة المستجوبين الجدد، بني على أساس باطل برأي الأغلبية، فان كانت هناك ثمة محاسبة للوزير ستكون لعدم أخذ اجراءات أكثر تشددا، مثل اغلاق القناة…وصدق على القلاف بهذا الاستجواب المثل الذي يقول “جه يكحلها عماها”، فقد يتسبب القلاف لابنته المدلله سكوب الذي أراد باستجوابه الثأر لها، بزف بشرى ينتظرها أبناء القبائل الكويتية، باغلاقها، أو على الأقل عدم التساهل معها مستقبلا، في ظل وجود الأغلبية الحالية.
القلاف لن يستطيع الحصول على تسعة تواقيع إضافة له، ليقدم كتاب طرح الثقة بالوزير، ومصير استجوابه سيكون نفس مصير استجواب عاشور، ويحمد ربه على ان الاغلبية لم تتعامل معه، مثلما كان يفعل في المجلس السابق، عند تقديم الاستجوابات.
يبدو أن هناك من نواب القبائل من سيحرص على الحديث معارضا للاستجواب، ليس من أجل تأييد الوزير، وانما للهجوم على سكوب، وعلى مهاجمته لأبناء القبائل…والله يستر من كلمة نواب العوازم غدا، خاصة إذا قالها النائب سالم النملان.