أقلامهم

سلطان بن خميّس: استجواب لضرب وتشويه «اليوم» والانتقام من الوشيحي!!

القلاف يستجوب قناة «اليوم» والوشيحي..!

سلطان بن خميّس
استجواب القلاف بالأمس كما بدا واضحا لم يكن مقدما لوزير الاعلام، وانما لضرب وتشويه قناة «اليوم»، وجريدة «عالم اليوم»، والانتقام من محمد الوشيحي!! .. فقد كان القلاف مشتتا خلال طرح مواد الاستجواب، مع ان الاقلية كانت تحاول السيطرة على سير الجلسة فقط  للدفاع عن القلاف، وايضا لمساعدته على التركيز في استجوابه الذي كان ينقصه اضافة مادة الامم المتحدة، ولكن كل المحاولات باءت بالفشل، فعندما تسرح العقول نهارا فهي لن تعود إلا في آخر المساء، وهنا تكون جلسة الاستجواب قد انتهت !..لذلك فقد كان واضحا بأن هناك تحالفا «علقميا» و«حاتميا» و«جنراليا» و«مخمليا»  للقضاء على هذه الوسيلة الاعلامية لما حققته للمعارضة آنذاك  .. فقد كانت قناة «اليوم» هي الغطاء الجوي  الممهد لتحرك المعارضة باتجاه الاصلاح، وكان لها دور في سقوط المفسدين وبشهادة الجميع .. في حين رأينا وسائل اعلام اخرى كانت  تحاول التنصل من المسؤولية الاعلامية لارتباطها بمصالح مشتركة مع المفسدين واخرى كانت تساوم بين الطرفين..!
ففي أيام العز الحاتمي، كانت جريدة «عالم اليوم» هي الوحيدة التي من خلالها تسمع اصوات  القبائل التي كانت تهمش من قبل وسائل الاعلام الاخرى، وكانت المتنفس الوحيد للأحرار الذين رفضوا الفساد من جميع الاطياف ..وهنا اتذكر بأن  النائب علي الراشد، قال في ندوته في انتخابات 2009 –على ما اظن- بأن جريدة «عالم اليوم» جريدة قبلية، و، و،و، و .. وغيره من الكلام الفاضي .. فتخيلوا معي علي الراشد وغيره من نواب العز الحاتمي  يبنون برنامجهم الانتخابي على تشويه سمعة جريدة واحدة، وتشويه سمعة كاتب واحد، وهو محمد الوشيحي الذي كان كالملح ينثر على جراح المفسدين !!.. وزادت جراح المفسدين وعلا صراخهم اكثر بعد ظهور قناة «اليوم»، والتي بعدها بشهر كما اعتقد، سقط الفساد والمفسدون، بعد التغطية  الشاملة لما يجري في  ساحة الارادة، وبعد ابراز الوجه المشرق لساحة الارادة واظهارها  بكامل حلتها وزينتها ليراها من كان يعتقد بأنها شمطاء تسعى لنسف البلد..!
********
حقيقة وجب علي قولها .. وهي عندما كان هناك سجال بين السيد ناصر الخرافي– رحمه الله- والنائب مسلم البراك في الصحف، وكانت اغلب الصحف  تغفل ردود مسلم البراك، واخرى تشذب ردوده، وكانت صحيفة «عالم اليوم» هي الوحيدة التي تنزل الردود كاملة .. ووقتها كنت قد كتبت مقالا، وهو اول مقال فعلي لي، بعنوان (ناصر الخرافي يهدد ضمير الأمة) وارسلته للصحف الخمسة المشهورة  وبقية الصحف الاخرى الجديدة، ولكن المقال رفض نشره، وهنا ارسلته لجريدة «عالم اليوم»، ومن خلال ايميل رئيس التحرير الاستاذ عبدالحميد الدعاس، وفي اليوم الثاني نزل المقال كاملا، ووضع في زاوية  واضحة .. وبعد استمراري معهم، كتبت ايضا مقالا اخر بعنوان (موتوا قهرا) وفيه انتقاد للشيخ احمد الفهد، وقد نشر ايضا ..وهذه الجزئية وددت ذكرها للأمانة التي تحتم عليّ ألا اخفيها، والحكم للقراء بالأخير..