عربي وعالمي

مصرع 12 رياضىاً سورياً معارضين للأسد

أعلنت رابطة “الرياضيون السوريون الأحرار” عن مصرع 12 رياضي سوري لمعارضتهم نظام بشار الأسد منذ مارس 2011 على رأسهم أحمد سويدان لاعب الكرة وصبحي نحيلي بطل ألعاب القوى ويمان الجوابرة لاعب الكيك بوكس وجمال بايرلي لاعب الكارتيه و فياض أبازيد بطل سوريا برمي الكرة الحديد.
وأكد محمد ياسر الحلاق المنسق العام للرابطة أن خمسة رياضيين تعرضوا لإصابات بالغة أبرزهم ناصر الشامي الذي حقق برونزية الملاكمة في أولمبياد أثينا 2004 وعماد خانكان مدرب المنتخب السوري الأولمبي وعمر جميل الخضر بطل آسيا في لعبة الترياتلون وعبد الباسط ساروت لاعب منتخب سوريا الأولمبي.
أضاف: ” تم اعتقال 21 رياضياً أبرزهم الملاكم العالمي أحمد الوتار ومدرب الكرة أنور عبد القادر ونجم المنتخب السابق رغدان شحادة، وتم الإفراج عنهم بينما يظل الرباعي صبحي الحواس بطل كمال الأجسام وقتيبة السراج لاعب منتخب كرة اليد وحسين دروبي، لاعب الكرة في نادي حطين والسباح ياسر حموي رهن الإعتقال”.
ويذكر أن الحلاق، وقبل الإعلان عن تشكيل “الرابطة” كان قد شغل منصب رئيس لجنة اللاعبين المحترفين في اتحاد الكرة السوري، وقد تعرض للاعتقال لمدة 40 يوماً، وأصدر الاتحاد الرياضي العام مؤخراً قراراً بفصله نهاية مارس/آذار الماضي، إلى جانب لاعبي الكيك بوكسنغ خالد المدلجي، وفراس سعدة، وذلك عقب إعلانه الانشقاق عن المنظمة الرياضية، بسبب ما وصف “بمخالفة قيم المنظمة” حسب ما نص عليه قرار الفصل
واتهم الحلاق الاتحاد الرياضي العام في سوريا بالتمييز بين الرياضيين بحسب ولائهم للنظام، قائلاً، ” إن الملاكم ناصر الشامي، الحائز على ميدالية برونزية في أولمبياد 2004، أصيب بالشلل بعد إصابته في مدينة حماة برصاص قوات الأمن، ولم يحصل على أي مساعدة حكومية، واضطر للفرار إلى الأردن، كما قتل لاعب نادي الكرامة ومنتخب سورية للشباب سابقاً “أحمد سويدان” بعمليات للقوات الحكومية في حمص دون أن يحصل أهله على تعويض.”
وأضاف: “بالمقابل، حصل الملاكم غياث طيفور على تعويض مالي كبير بعد مقتله في حلب لأنه كان يشارك في عمليات مؤيدة للنظام،” وفق الحلاق نفسه.