أقلامهم

مشاري العدواني: يخرب بيوتكم … المقابر الى منابر!!!

من الوانيت الى الكويت!!

مشاري العدواني
رحم الله سمير سعيد الذي عشقه كل كويتي، وفزع له يوم الفزعة المئات بل الالاف من ابناء الكويت الذين لم يفكروا التفكير الساقط، شيعي ونحن سنّه! او يقولون انا حضري وذاك بدوي او عيمي او حساوي! الكل كويتي كما عاش وأراد سمير والكل كويتي كما كانت موتة سمير!
والكل ذهب لأداء واجب العزاء في بطل الكويت الراحل، وابنها البار، الذي اعتقد بأنه لو كان يفكر كما يفكر اي فرد منا بلحظة الموت وبالقبر وبالمقبرة وبالوداع وبحال اهله، لن يطرأ على باله المشهد العظيم كما المشهد يوم امس في لحظة وداعه من قبل جموع الكويتيين!
لكن سمير لم يكن يعلم بأن بعد تشييعه بدقائق سيمتطي بعض النواب الشيعة صهوة الوانيت الاميركي ذو القمرة الواحدة، ويمسكون الميكروفونات ليحولوا ……المقابر الى منابر!!!
يخرب بيوتكم ، ويخرب بيت السياسة العفنة التي تعلمتموها بأبشع مناهجها!! 
عيب انت وياه استحوا على وجوهكم المغسولة بمرق، ابان حاتم الطائي يا ايتام، كنتم كل سالفة والثانية تقحمون فيها المقام السامي وتعيبون على الاقلية تحركاتها واليوم وبعد لقاء المقام السامي بساعات، وبعد التطمينات وبعد تشكيل وفد للقاء الحكومة ورئيسها، تقومون بركوب صهوة وانيت التأزيم وأين ؟!!! في المقبرة وبين الاموات!
يعني انتم اثبتم بما لا يدع مجالا للشك، بأن كل الشعارات والمواويل والهوسات التي كنتم تؤدونها سابقا، لم تكن حبا بالكويت، ولا حبا بالمقام، ولا حبا بالتهدئة، ولا كما كنتم ترددون بأن رئيس الوزراء السابق اختيار المقام السامي!! بل حبا بمعزب على حساب أمة !!!
ها انتم تستجوبون رئيس الوزراء و هو بكل تأكيد مليار % هو اختيار المقام السامي !!! وها انتم بعد ذلك تذهبون للشكوى على رئيس وزراء وسياسته! وها انتم بعد اللقاء بسويعات تؤزمون وتهددون وتتوعدون وتؤججون الشارع! وها انتم حتى الاموات وحرمة قبورهم، لم تحترموها!
عزيزي الناخب الشيعي الحين عرفت شكثر زقمبية وجمبازية هؤلاء  ؟!! قاموا بكل ما كانوا يعيبونه سابقا على غيرهم! لأنهم باختصار مجرد تابعين لمصالحهم ومع المعزب أيّ  كان طالما كان طائيا معهم!