برلمان

دشتي: إخماد حريق رحية.. شهادة تسجل لرجال الأطفاء

أشاد النائب عبدالحميد دشتي بجهود رجال الإطفاء لسيطرتهم واخمادهم  حريق ” رحية”، مؤكداً ان هذه الجهود من شأنها ان تسجل لهم شهادة تقدير تكتب حروفها بماء الذهب ، معتبرا ان خطورة هذه الكارثة التي حلت بمنطقة الجهراء تذكرنا بحادثة إحراق آبار نفط الكويت التي نفذها النظام الصدامي قبيل خروج قواته مندحرة من وطننا الغالي.
وأضاف دشتي ان اخماد السنة اللهب التي حولت أدخنتها نهار الكويت ليلا بسرعة قياسية حد من خطورة وتأثير الغازات المنبعثة من تلك الإطارات على صحة أهالي الجهراء ، مستغربا من تراخي وتعاطي مسؤولي البلدية والجهات المعنية من التحرك لمعالجة مثل هذه القضايا قبل وقوع الفأس في الرأس ، خصوصا وان هذه المشكلة تحديدا تم تسليط الضوء عليها إعلاميا وبيئيا ، الامر الذي تفاعل معه بعض الأخوة الزملاء أعضاء مجلسي الأمة والبلدي من خلال زيارة لموقع الحدث قبل يوم أو يومين من وقوع الكارثة مما يثير الشك .
وتابع ” في البلدان المتقدمة عادة ما تعمل حكوماتها على إنشاء مصانع لتدوير تلك النفايات والاستفادة منها مرة أخري ، متسائلا ما الذي يمنع الجهات المعنية في الدولة طرح مناقصات لإنشاء مصانع تدوير مثل هذه المخلفات ، هل ينقص الكويت إمكانيات مادية أو فنية تمنعها من تنفيذ مثل هذه المشاريع .
وزاد ان هذه الحادثة تجعلنا نفكر جديا في إنشاء جهاز متخصص لإدارة مثل هذه الأزمات الطارئة ، ولكن الشيء الأهم من ذلك هو إعادة النظر في مسألة النهج الذي تدار به وزارات ومؤسسات وهيئات الدولة ، منوها على تلك الجهات معالجة قضاياه أولا بأول ووضع الحلول والاقتراحات المناسبة لحل أي قضية تواجهها وعدم انتظار وقوع المصيبة .
وتمنى ان يسارع رجال الداخلية في الكشف عن هوية المتسبب في هذا الحريق ومعرفة الأسباب الذي دفعته لتنفيذ جريمته.