برلمان

تفاعلا مع ما انفردت به ((سبر))
نواب يستنكرون حفل “كراون بلازا”: الاستفزاز الإيراني وصل الفروانية بعد الجزر الإماراتية

البراك: حضور مسؤولينا .. مجاملة ونفاق سياسي 
 
الطبطبائي: تحويل الفندق لثكنة عسكرية ..غير أخلاقي  

مناور العازمي يحمل الخاجية المسؤولية : أي شبر خارج السفارة .. أرض كويتية

تفاعلا مع الخبر الذي انفردت به سبر بشأن احتفال إيران بعيد جيشها  مساء اليوم في فندق كراون بلازا ، استنكر عدد من النواب اقامة هذا الحفل على ارض محافظة الفروانية ، خارج اسوار السفارة ، معتبرين انها رسالة استفزاز بعد يوم من بيان مجلس التعاون بشأن احتلال الجزر الاماراتية ، محملين وزارة الخارجية  مسؤولية هذا الاحتفال .

 
وقال النائب مسلم البراك إن سماح الخارجية للبعثة الديبلوماسية الايرانية بالاحتفال بيوم الجيش الإيراني في أحد الفنادق خارج مبنى السفارة يعتبر استفزازا لمشاعر الكويتيين والخليجيين خصوصا أنه يأتي بعد يوم من بيان دول الخليج تجاه تهديدات لإيران لدولة الامارات، وأي شبر خارج مبنى السفارة الإيرانية يعتبر أرضا كويتية.   
وأضاف: “حضور المسئولين لاحتفال الثورة الإيرانية يأتي من باب المجاملة الديبلوماسية، أما حضورهم لعيد الجيش الإيراني الذي لم يفعل إلا احتلال الجزر العربية  فهو نفاق سياسي يتحمل وزره من يقوم به”.
من جهته استنكر النائب وليد الطبطبائي إقامة الحفل في فندق ” كراون بلازا”، مؤكداً أن من المعيب وغير اللائق أخلاقيا ودبلوماسيا أن يتحول مكان عام يرتاده مواطنون و مقيمون إلى ما يشبه ثكنة عسكرية إيرانية، مشددا أن السفارة الايرانية لم تراع حرمة الفندق بصفته مكانا عاما واضفت عليه الطابع العسكري.  
وأكد النائب مناور العازمي أن السفارة الإيرانية بالكويت تستفز مشاعر الكويتيين واشقائنا الخليجيين خاصة في دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة باقدام السفارة الإيرانية على تنظيم احتفال بيوم الجيش الايراني الذي يحتل الجزر الإماراتية حتى الآن وهي أرض عربية خليجية محتلة بأيدي القوات المسلحة الإيرانية.
وقال ذياب في تصريح صحافي: “إن تنظيم السفارة الايرانية للاحتفال بيوم الجيش الايراني مساء اليوم الاربعاء في احد الفنادق الكويتية بمحافظة الفروانية  يعد عملا استفزازيا من جانب الحكومة الإيرانية لأنه يتم تنظيمه خارج أسوار مبنى السفارة  الإيرانية بينما الفندق وأي منطقة اخرى خارج مبنى السفارة الايرانية هي ارض كويتية، مستغربا ان تسمح الحكومة الكويتية بعقد هذا الاحتفال بيوم الجيش الايراني خارج مبنى السفارة الايراني رغم ان هذا الجيش الايراني يحتل ارضا خليجية هي الجزر الإماراتية”.
 
وتابع ذياب: “اننا نحمل وزارة الخارجية المسئولية الكاملة عن هذا الاحتفال العسكري الايراني الاستفزازي الذي يأتي في ظل اعتراض دول مجلس التعاون الخليجي على تهديدات ايران العسكرية لدول المجلس ويأتي في ظل التهديدات الايرانية لدولة الامارات العربية الشقيقة التي تعاني من الاحتلال العسكري الايراني للجزر الاماراتية فضلا عن شبكات التجسس التابعة  للحرس الثوري الايراني والتي يتم ضبطها بين الحين والأخر في الكويت ودول الخليج الاخرى. اضافة الى تهديدات البرنامج النووي الايراني”.
وتساءل ذياب: “لماذا تعمدت السفارة الإيرانية تنظيم الاحتفال بيوم الجيش الايراني هذا العام لاول مرة خارج اسوار مبنى السفارة الايرانية بينما في السابق كان ينظم الاحتفال داخل مبنى السفارة ؟ هل الهدف هو استفزاز الخليجيين والكويتيين واحداث ازمة مع اشقائنا الاماراتيين؟”، مضيفا: “ان وزارة الخارجية ليست على قدر المسئولية وتجاهلت مشاعر الكويتيين والخليجيين بموافقتها للسفارة الايرانية بعقد الاحتفال بيوم الجيش الايراني على ارض كويتية خارج مبنى السفاره لانه يعتبر عملا استفزازيا لكل مواطن خليجي”.