برلمان

عبر استخدامه البطاقة المدنية الذكية في محطات البنزين
المناور: الإرهابي الذي تضررت منه البحرين يسعى لتكوين قاعدة بيانات عن الكويتيين

كشف النائب أسامة المناور انه توقف عند “معلومة خطيرة جدا” حصل عليها أخيراً، تتعلق مباشرة بأمن الوطن، موضحاً أن هذه المعلومة تفيد بأن الإرهابي الكبير والإقليمي الذي تضررت منه البحرين والداعم الرئيسي للحوثيين في اليمن والمسؤول عن أحداث القطيف في السعودية يؤسس لمرحلة جديدة في الكويت.

وأضاف المناور أن هذا الشخص يمتلك احدي محطات البنزين، لكن المفاجأة انه يتم تحصيل أموال من يتعامل مع هذه المحطة من خلال البطاقة المدنية، مبينا ان هذا الشخص يسعى إلى تأسيس قاعدة بيانات للكويتيين ان طريق الـ chip التي في البطاقة الذكية.

ولفت إلى انه الآن يستطيع وضع هذه البطاقة في مكان الشركات التي يملكها ومن خلالها يعرف جميع التفاصيل المتعلقة بصاحب البطاقة وذلك يمكنه من معرفة المعلومات والأرقام الخاصة بجواز السفر وفصائل الدم وان كان صاحب البطاقة بالخارج بإمكانه معرفة جهة السفر وهي معلومات خطيرة حتى الدولة لاتصل إليها الا بإذن مباشر من اللجنة القضائية.

وقال المناور: اليوم نعلن رفضنا تسليم رقابنا لهذا الشخص، ونطالب وزير الداخلية بقرار يعلن فيه عدم استخدام البطاقات الذكية  بأي جهاز من أجهزة التجارة والصناعة او الجهات التجارية غير الحكومية، مبينا إنها تستخدم في مكانين فقط بوزارة الداخلية وبشركة هذا الشخص .

وتابع: لقد صبرنا كثير لكن أن تصل الأمور لهذه المرحلة فلن نسكت عن الموضوع او عن الشخص، وبانتظار تحرك الحمود.

 

ومن جانب آخر قدم النائب أسامة مناور سؤالاً  وجهه إلى وزير المواصلات سالم الاذينة ، ودار السؤال حول الجهاز الذي تم شراؤه لفرز الرسائل منذ عام 2002م ، بمبلغ مليوني دينار كويتي وأنه ظل في مخازن جليب السيوخ حتى الأن دون عمل وأن الوزارة تعتزم بيعه كسكراب .
وكان نص السؤال الذي قدمة المناور كالتالي :
 
( نــص السـؤال )

طالعتنا جريدة الراي العام في عددها الصادر صباح يوم الجمعة الموافق 20/4/2012م على صفحتها الأولي خبر مفاده أن الوزارة قامت بشراء جهاز لفرز الرسائل منذ عام 2002م بمبلغ مليوني دينار كويتي وأنه ظل في مخازن مقسم جليب الشيوخ حتى الآن دون أن يعمل وأن الوزارة تعتزم بيعه كسكراب.

لذا  يرجى موافاتنا بالآتي :
• مدى صحة المعلومات الواردة بالخبر سالف الذكر وإذا كانت الإجابة بنعم بيان ما يلي:-

أولا : أسباب عدم تشغيل الجهاز منذ شراؤه في عام 2002 وحتى الآن .
ثانيا : الأسباب التي أدت إلي شراء هذا الجهاز .
ثالثا : هل هناك أمكانية لصيانة الجهاز والاستفادة منه ؟ وإذا كانت الإجابة بنعم فلماذا لم يتم ذلك ولماذا طرحت فكرة بيعه كسكراب ؟
رابعاً : ما هي الجهات التي يمكن لها شراء مثل هذا الجهاز ؟ وما مدي إمكانية استفادتها منه.