منوعات

البرلمان الاسترالي ينحّي رئيسه بعد تحرشاته الجنسية بالرجال

بعد اتهامه بارتكاب مضايقات جنسية “بالرجال” قرر البرلمان الاسترالي تنحية رئيسه بيتر سليبر مؤقتا عن منصبه ، حيث رفع احد زملائه  السابقين دعوى قضائية ضده متهما اياه بإرسال رسالة نصية إليه تتضمن تلميحات فضلا عن تمهيدات لافعال جنسية غير مرغوبة. 
كما تحقق الشرطة ايضا مع سليبر على خلفية مزاعم باساءة استخدامه خدمات النقل الممولة من القطاع العام (مخالفة قواعد استخدام سيارات اجرة خاصة).
وينفي سليبر الاتهامات الموجهة اليه إلا انه يقول انه يتنحى جانبا ريثما تظهر نتائج تحقيق الشرطة.
ويقول المراسلون إن هذه القضية يمكن أن تشكل ضررا على حكومة رئيسة الوزراء جوليا جيلارد الهشة. 
وكان جيمس اشبي، وهو احد العاملين سابقا في البرلمان ومثلي، رفع دعوى قضائية ضد سليبر متهما اياه بمضايقته جنسيا. 
واضطر سليبر، وهو رجل متزوج، إلى العودة الى استراليا من رحلة خارجية ليصدر بيانا ينفي فيه عن نفسه “بشكل قاطع” هذه الاتهامات. 
وقال في بيانه إن “هذه المزاعم تتضمن ادعاء بسلوك اجرامي و ادعاء يقع تحت طائلة القانون المدني”. 
واضاف: ” ولذلك، اعتقد من المناسب لي أن اتنحى جانبا من موقعي كرئيس للبرلمان بينما يتم حل امر تلك الادعاءات الجنائية”. 
واكمل “وحالما يتم الكشف عن انها غير حقيقية، سأعود الى موقعي كرئيس للبرلمان. اما في ما يتعلق بالقضية المدنية فثمة اجراء ملائم سيحل المسألة في الوقت المناسب”. 
وحل بشكل مؤقت محل سليبر في رئاسة البرلمان نائبه عضوة البرلمان العمالية انا بيرك.
وكان سليبر إنشق عن الحزب الليبرالي المعارض ليصبح رئيسا للبرلمان في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2011.
ومنح دعمه كنائب مستقل لحكومة رئيسة الوزراء جيلارد اغلبية برلمانية ضعيفة. 
واذا أجبر سليبر على التخلي عن مقعده البرلماني فأن ذلك سيجعل الحكومة عرضة للدعوة الى التصويت على طرح الثقة فيها امام البرلمان.