أقلامهم

مشاري العدواني: من الآخر نهاية كل القصة هو استدعاء سمو الشيخ رئيس الوزراء السابق للجان التحقيق!!!

كلاسيكو الإيداعات والتحويلات!

 مشاري العدواني
بعدما خربت الخلافات الشخصية بين نائب وشيخ كرة القدم الكويتية وقعدنا جميعا على تلتها انصرفت الجماهير و الشباب منهم بالذات لمتابعة جميع  الدوريات الاوروبية وعلى وجه الاستمتاع الدوري الاسباني والأخير ملحه وسكره فريقا ريال مدريد، وبرشلونة ويوم امس الاول كان الكلاسيكو الأشهر عالميا وطبعا فرحنا نحن عشاق النادي الملكي الريال مدريد، بالمباراة وفزنا عليهم وبنسبة 99 % فزنا بلقب الدوري ولا عزاء لعشاق فرق البليستيشن … اقصد البرشلونيين!
وكلاسيكو الكويت السياسي في المرحلة السابقة كان قضيتين كبيرتين هزتا بلد وأسقطتا حكومة وغيرتا مجرى التاريخ لدى العديد من الشخوص هي قضية الايداعات البنكية…… والتي عرفت شعبيا بمصطلح النواب القبّيضة الذين اعطاهم الشعب عبر الصناديق في الانتخابات الاخيرة  (طراقات) على قفاهم لكن من دقق في تلك الوجوه البائسة يعلم علم اليقين بأن هؤلاء الزقمبية ما عندهم أي مشكلة يتلقون طراقات وبصق، وجميع انواع الإهانة ففي النهاية أكل العيش الحرام المليوني مر وعلقم!
أما القضية الكبرى الثانية فهي التحويلات المليونية….. التي تمت عن طريق وزارة الخارجية وهي اموال عامة خرجت من البنك المركزي لتذهب لحسابات خاصة خارج الكويت وسفاراتنا حولوها من خدمة البلد الى خدمة مصالحهم الشخصية عبر تحويلها الى محل صرافة كما أي صراف إيراني بشارع مكة بالفحيحيل!
وهاتان القضيتان الآن منظورتان عبر لجنتين للتحقيق في مجلس الامة ومن الآخر نهاية كل هذه القصة هو أمر واحد لا ثاني له استدعاء سمو الشيخ رئيس الوزراء السابق للجان التحقيق!!!
ان حضر الاخير فخير وبركة والكويت تسير على الركب الصحيح وان لم يحضر وهو المتوقع بنفس نسبة فوز ريال مدريد بالدوري الاسباني…. فهو استهتار بدور الامة يستحق كتاب عدم التعاون مع الحكومة الحالية ورئيسها عبر استجواب وحيد محوره قضيتا الكلاسيكو السياسي الكويتي!
أما غير هذا الحل فالأمر ضحك على الذقون وإبر بنج للشعب ولا طبنا ولا غدا الشر والقبّيضة طاروا بأرزاقهم …. وتيتي تيتي كما نزلتم ساحة الارادة جيتم!