عربي وعالمي

قوات النظام السوري تعدم 3 مدنيين في حمص بوجود مراقبي الأمم المتحدة

لقى 20 مدنياً مصرعهم على يد قوات الجيش التابعة لنظام اشار الاسد بينهم 3 أشخاص طبق عليهم الاعدام ميدانبأ في حمص, رغم تواجد مراقبين اثنين من طليعة بعثة الأمم المتحدة المشرفة على وقف النار، بهذه المدينة المضطربة بطلب من أهاليها، أملاً في وقف القصف وأعمال القتل. 
 في حين لقي 6 جنود نظاميين مصرعهم بينهم 4 سقطوا بتفجير عبوة استهدفت ناقلة جند مدرعة بضواحي مدينة دوما، التي شهدت منذ الفجر أشرس عملية اقتحام بعدد من الدبابات تحت غطاء ناري ومدفعي كثيف جداً، في ما وصفه الناشطون بعملية “تأديبية” لهذه المدينة المتمردة. وشهدت مدينتا بانياس وحلب تظاهرات عديدة مناهضة للنظام خاصة بمدينة الأتارب بضواحي حلب التي تصدت لها قوات الأمن والجيش بإطلاق النار لتفريق التظاهرة.
وفي الأثناء، تفقد فريق المراقبين برئاسة العقيد أحمد حميش أمس، مدن حماة التي اجتمع مع محافظها، إضافة إلى القصير وتلبيسة والحولة والرستن بريف حمص، حيث شوهد في مقطع فيديو برفقة قائد المجلس العسكري للجيش السوري الحر بمحافظة حمص العقيد الركن قاسم سعد الدين يتجولان في شوارع الرستن، وسط هتافات أطلقها السكان تطالب بإسقاط النظام وإعدام رأسه، الأمر الذي أثار حفيظة القوات الأمنية التي تصدت للمحتجين بإطلاق الرصاص المتفجر عن بعد. واتهم ناشطون نظام الرئيس بشار الأسد بالبدء بخداع المراقبين قائلين أن جنود الجيش النظامي المرابطين عند نقاط التفتيش في الرستن خلعوا زي الجيش وارتدوا زي الشرطة أثناء طواف المراقبين.