وجه النائب بدر الداهوم سؤالاً إلى وزير الصحة د.على العبيدي، حول ازدياد نسبة مرض السرطان وعدم وجود آليات بحث علمية تبين الأسباب، كما ذكر أنه هناك بعض مباني المؤسسات الصحية تكثر فيها مادة الإسبستوس التي تعتبر إحدي عوامل سرطان، وذكر ان الإحصائيات التي يزودها مركز الكويت لمكافحة السرطان غير دقيقه، كما ذكر العديد من النقاط الاخرى .
نص السؤال
لوحظ في السنوات الأخيرة تزايد نسب الإصابة بكافة أنواع السرطان بل تم رصد مثل تلك الإصابات في أعمار مبكرة وبحالات مرضية متفاقمة ينتهي بها المطاف للعلاج التلطيفي في حين تتوجه بلدان العالم نحو الشفاء من أمراض السرطان .
وحيث أقر بعض أركان الوزارة بتلك الأمور لذا يرجي إفادتي عن الأسئلة التالية :
ما هي الأمراض السرطانية الأكثر شيوعا في المجتمع وخصوصا تلك التي تصيب أفراد ه في أعمار مبكرة تقل بعقدين أو أكثر عما يصاب به المرضي في دول العالم الأخري ؟
هل توجد وحدة للوبائيات تعمل علي رصد أنواع السرطان بحسب الفئات العمرية والمناطقية بحيث تتمكن من ربط أسباب إنتشار هذا االمرض تبعا إلي العوامل البيئية والوراثية ؟
ماصحة أن بعض مباني المؤسسات الصحية تكثر فيها مادة الإسبستوس التي تعتبر إحدي عوامل سرطان الغشاء البلوري الذي لوحظ إزدياد نسب الإصابة به في الآونة الأخيرة ؟
ما مدي صحة ما يشاع عن عدم دقة الإحصائيات التي يزودها مركز الكويت لمكافحة السرطان ؟
هل قامت الوزارة بتأسيس وحدة تعني بفحص الجينات تتبع مركز الكويت لمكافحة السرطان ؟
الرجاء إفادتي عن عدم قيام الوزارة بالمسح والكشف المبكر عن أنواع السرطان وذلك حفاظا علي أرواح الناس ؟
مامدي صحة عدم تشكيل الوزارة لوحدة أو برامج محددة المعالم تخص البحث العلمي في مركز الكويت لمكافحة السرطان تأخذ علي عاتقها البحث عن أسباب إنتشار السرطان ورصد ظواهره الأمر الذي تتمكن من خلاله إتخاذ الخطوات المناسبة لمكافحته ؟
كما قدم النائب الداهوم سؤالاً أخر لوزير الصحة علي العبيدي، ودار السؤال حول الأخطاء الطبية ولجنة الوفيات والمضاعفات والعلاج بالخارج، حيث تطرق الداهوم للعديد من النقاط في سؤاله وكان نص السؤال كالتالي:
( نص السؤال )
أسئلة عن الأخطاء الطبية وولجنة الوفيات والمضاعفات والعلاج بالخارج :
تم تحديد رؤساء الأقسام ومدير مركز الكويت لمكافحة السرطان بقرار وزاري سابق للبت في طلبات المرضي المتقدمين لطلب العلاج بالخارج .
وحيث نما إلي علمي محاولة البعض من هؤلاء التأثير بإيفاد بعض المرضي بتشخيص مغاير للحقيقة مع علمهم بذلك في الوقت الذي يتم فيه علاج مرضي آخرين لديهم ذات المرض داخل الكويت.
الرجاء تزويدي بالآليات المتبعة التي تتبعها اللجنة المذكورة في الموافقة لإيفاد بعض مرضي السرطان دون آخرين لديهم ذات المرض دون الرجوع للأطباء المعالجين .
نما إلي علمي ورود تحقيقات مع أطباء من المركز بشأن مضاعفات ووفيات في الوقت الراهن من خلال أخطاء طبية من قبل رئيس و أطباء قسم الجراحة.
الرجاء تزويدي بأسماء رئيس وأعضاء لجنة المضاعفات والوفيات ونسخة عن السيرة الذاتية لكل منهم مع ذكر سنة إلتحاقهم باللجنة وعن نسخ من محاضر إجتماعاتهم مع عموم أطباء المركز لمناقشة الحالات التي يوجد فيها شبهة أخطاء طبية أو علاجية التي كانت تعقد شهريا مع ذكر تواريخ هذه الإجتماعات في السنوات الخمس الأخيرة.
نما إلي علمي طلب مدير المركز في ديسمبر 2011 م ضرورة مناقشة إحدي هذه الحالات أمام عموم أطباء المركز بعلمه قيام الطبيب الجراح بنقل جثة مريضة توفيت علي طاولة العمليات إلي غرفة العناية المركزة مؤملا أقربائها ببعض الأمل في إمكانية تحسنها ! ولكن ذلك الأمر لم يتم حتي تاريخه .
الرجاء تزويدي بإسم مدير مركز الكويت لمكافحة السرطان ومساعديه مع نسخ عن السيرة الذاتية لكل منهم وتبيان صلاحياتهم في التدخل لمعالجة مثل هذه التجاوزات .
مامدي الصلاحيات المنوطة برئيس قسم الجراحة بالمركز التي تتيح له تخطي قرارات مديره ؟
ألا يعد تصرف رئيس قسم الجراحة ضربا بعرض الحائط بأبسط القواعد الأخلاقية التي تحكم علاقة الطبيب بمرضاه وأقربائهم ؟
مامدي صحة مايشاع أن رئيس قسم الجراحة يقوم بإجراء عمليات مختلفة في قائمة واحدة دون حمله لتخصص في جراحة السرطان ؟
مامدي إلتزام رئيس قسم الجراحة بالمركز بإجراء هذه العمليات بنقاش هذه الحالات مع أطباء المركز لأخذ قرار علاجي موحد ؟ ألا يعد مثل هذه المناقشات من حق المرضي ؟
الرجاء ذكر الوحدات التخصصية في قسم الجراحة بالمركز والتي يمارس رئيس وأطباء قسم الجراحة عملهم من خلالها .
الرجاء تزويدي بإسم رئيس وأطباء قسم الجرا حة مع ذكر جنسياتهم ونسخ عن سيرهم الذاتية وتاريخ تعيين كل منهم وعن آليات التعاقد مع الأطباء الوافدين في قسم الجراحة مع ذكر أسماء اللجان التي قامت بمقابلتهم قبل تعيينهم وكذلك تزويدي بالكيفية التي تم بها تحديد مسمياتهم الوظيفية وكذلك عن العمليات التي قام بها كل منهم كجراح أولي أو مساعد في السنوات الخمس الأخيرة .
لوحظ في الآونة الأخيرة تعطل جهاز الأشعة المقطعية وبالتالي ترحيل مواعيد المرضي مما يترتب عليه تأخير البدء بعلاج أو تقييم العلاج في منتصف الطريق وصولا إلي استكمال العلاج منم عدمه .
الرجاء تزويدي عن سبب مثل هذه الأعطال وعدم وجود الصيانة المستمرة بل عدم وجود أجهزة أخري يتم العمل تلافيا لأي نقص .
ما مدي صحة الاستعانة بجهاز الأشعة المقطعية في قسم العلاج الإشعاعي الذي يحتاجه أطباء العلاج الإشعاعي لتحديد مسار العلاج لمرضاهم للجوانب التشخيصية ؟
لماذا لم يتم جلب بعض أجهزة العلاج الإشعاعي مثل IMRT التي يحتاجها القسم والتي تمت مخاطبة الوزارة من أجلها منذ عدة سنوات ؟
ما مدي صحة أن عدم توافر مثل هذه الأجهزة أدي إلي إيفاد المرضي للعلاج إلي الخارج ؟
الرجاء تزويدي بنسخ من مخاطبات إدارة المركز مع الوزارة بشأن تعطل أو عدم توافر الأجهزة التشخيصية أو العلاجية .
أضف تعليق