منوعات

مسلح يهاجم مصرفاً فرنسياً ويحتجز أربع رهائن

أفادت وسائل اعلام فرنسية بأن مسلحا مجهولا ادعى ان له صلة بتنظيم القاعدة احتجز اربعة رهائن بمدينة تولوز جنوب غرب فرنسا يوم الاربعاء 20 يونيو.
وقال التلفزيون الفرنسي ان الخاطف بحوزته سلاح ناري، لكنه لم تطلق الا طلقة واحدة حتى اللحظة، مطالبا اثر ذلك باجراء مفاوضات مع عناصر من وحدة “رايد” التي أجرت قبل عدة أشهر عملية خاصة قتل فيها “قناص تولوز” محمد مراح. يذكر أيضا ان الرهائن هم مدير احد البنوك المحلية وثلاثة من موظفيه. ولم ترد معلومات حول ما اذا كان الخاطف طرح اية شروط مقابل الافراج عن هؤلاء.
وحسب ما نقلته قناة “بي أف أم تي في”، وافق الخاطف بعد فترة من الوقت على إطلاق سراح امرأة من المحتجزين، وأعقبه إطلاق سراح امرأة أخرى، مضيفة بأن الخاطف سمح بإحضار مأكولات ومشروبات للمختطفين إلى داخل فرع البنك.
وحسب ما جاء في البيانات الأولية، دخل شخص مجهول الهوية، يطلق على نفسه اسم بومازا، في الصباح إلى البنك، وطالب بإعطائه نقداً. وعند رفض موظفي البنك الانصياع، غير أخذين طلبه بمأخذ الجد، أخرج سلاحاً وأطلق النار في الهواء، وأعلن عن احتجازه للرهائن.
هذا ولم تؤكد الشرطة ومكتب المدعي العام رسمياً أن الخاطف ادعى الإنتماء لتنظيم “القاعدة”، وتصر على أن الأمر متعلق بعملية سطو للبنك انتهت باحتجاز رهائن. وحسب ما جاء في وسائل الإعلام واجه الخاطف مشاكل مع الشرطة في السابق، إضافة إلى أنه يعاني من مشاكل نفسية.
وفرضت الشرطة طوقا امنيا حول مكان الحادث، لكنه لم يعط بعد أوامر ببدء العملية الخاصة للافراج عن الرهائن.
 وكان محمد مراح الفرنسي الجنسية من أصول جزائرية قد قتل في مارس الماضي ثلاثة جنود فرنسيين من أصول مغربية وأربعة يهود بينهم ثلاثة أطفال في ثلاثة هجمات منفصلة وقعت في تولوز ومونتبان، وأكدت السلطات أنه كان على ارتباط بتنظيم القاعدة، ونقلت عنه انه هاجم ضحاياه انتقاما لقتل أطفال فلسطينيين في قطاع غزة. وقتل مراح خلال عملية اعتقاله التي دامت حوالي يومين، حيث قالت الداخلية الفرنسية انه قفز من نافذة شقته بعد تبادل لإطلاق النار مع الشرطة وهو يواصل إطلاق أعيرة نارية من سلاحه.